أوقفت شركات، ومنشآت الصرافة في المناطق المحررة، تحويل الأموال عبر الشبكات المختلفة إلى مناطق سيطرة الحوثيين، في ظل استمرار تراجع العملة الوطنية أمام العملات الأجنبية.
وأكدت مصادر مصرفية يوم السبت، إيقاف تحويل الأموال عبر مختلف الشبكات، من المناطق المحررة إلى مناطق سيطرة الحوثيين.
وأضافت المصادر: أن إيقاف تحويل الأموال إلى مناطق سيطرة الحوثيين، جاء بعد بدء الشبكة الموحدة الخاصة بالتحويلات المالية العمل وربط العديد من الشركات والبنوك في المناطق المحررة بنظامها.
وأوضحت المصادر أنه باستثناء مصرف الكريمي للتمويل الأصغر، تم إيقاف التحويلات المالية عبر أنظمة الحوالات المختلفة.
في غضون ذلك، واصلت العملة الوطنية تراجعها أمام العملات الأجنبية يوم السبت، حيث بلغ صرف الريال السعودي، نحو 438 ريالا للشراء، و439.5 ريالا في عملية البيع في أولى تعاملات اليوم.
وبلغ سعر صرف الدولار الأمريكي 1664 ريالا للشراء، و1673 ريالا لعملية البيع.
ويأتي ذلك بعد تحسن جزئي في سعر الصرف شهدتها محلات الصرافة خلال الأيام الماضية وصل فيها سعر الدولار إلى نحو 1628 الأسبوع الماضي.
وجاء ذلك التحسن بعد إعلان البنك المركزي، السبت الماضي (9 مارس الجاري) تدشين المرحلة الأولى من العمل بنظام المقسم الوطني والخاص بتبادل التحويلات المالية، وذلك بربط سبعة بنوك، على أن يتم استكمال ربط جميع البنوك خلال الأشهر القادمة.
من جهتها أصدرت مليشيا الحوثي تعليمات جديدة للبنوك وشركات الصرافة تتعلق بالحوالات الخارجية الواردة إلى المستفيدين داخل اليمن.
وقضى تعميم للبنك المركزي الخاضع لسيطرة المليشيا في صنعاء، بمنع صرف الحوالات الخارجية (ويسترون يونيون، وموني جرام وما في حكمها) عبر أي وكيل للشركات والبنوك خارج مناطق سيطرة الجماعة، أو من الفروع التي لم يصرح لها البنك الخاضع للحوثيين.