عقد المبعوث الأممي الخاص لليمن، هانس جروندبرج في العاصمة الأمريكية واشنطن، اجتماعات مع عدد من كبار المسؤولين الأمريكيين لمناقشة التطورات الأخيرة وبحث سبل تيسير التقدم نحو استئناف عملية سياسية جامعة بقيادة يمنية تحت رعاية الأمم المتحدة.
وقال مكتب المبعوث في بيان مقتضب على موقعه الإلكتروني، إن هانس "التقى ريتشارد آر فيرما، نائب وزير الخارجية للإدارة والموارد، والسفيرة ميشيل جيه سيسون، مساعد وزير الخارجية لشؤون المنظمات الدولية، وبريت ماكغورك، منسق مجلس الأمن القومي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وتيم ليندركينج، المبعوث الأمريكي الخاص إلى اليمن، ودانييل شابيرو، نائب مساعد وزير الدفاع".
وأضاف أن جروندبرج كرر "خلال الاجتماعات دعوات الأمين العام إلى وقف التصعيد في المنطقة والبحر الأحمر، وشدد على ضرورة حماية التقدم المحرز في جهود الوساطة للسلام في اليمن".
وتابع البيان: "أكد المبعوث الخاص - على وجه الخصوص- على الأهمية القصوى لمواصلة الدعم الإقليمي والدولي المتضافر للأطراف من أجل الاتفاق على خارطة طريق الأمم المتحدة، والتي ستفعل التزاماتهم بوقف إطلاق النار يشمل عموم اليمن، واتخاذ إجراءات لتحسين الظروف المعيشية في اليمن، واستئناف العملية السياسية للتوصل إلى تسوية شاملة ومستدامة للصراع".
وتأتي هذه اللقاءات، بعد إقرار المبعوث الأممي أمام مجلس الأمن يوم الجمعة، بعدم تحقيق الكثير مما كان يأمل، وأن وساطته أصبحت أكثر تعقيدا.
وقال المبعوث في مؤتمر صحفي بعد جلسة مجلس الأمن بشأن اليمن، إنه "طالما لم يكن لدينا اتفاق، اتفاق راسخ، اتفاق موقع بين الأطراف يلتزمون به لوقف إطلاق النار، ونحن لدينا التزام بأن الأطراف راغبة في المضي في هذا الاتجاه، لكننا لا نمتلك اتفاقًا موقعًا من الأطراف يلتزمون فيه بالتوجه نحو تنفيذ آلية وقف لإطلاق النار. طالما أننا لا نمتلك ذلك، فإن الوضع في اليمن سيظل هشًا، وسيكون هناك دائمًا إمكانية عودة للحرب".
