قالت مصادر حكومية، إن قيادة الشرعية استغربت البيان الأخير للمبعوث الأممي الى اليمن الذي قدم فيه جردة حساب عن الهدنة التي تنتهي في الثاني من أغسطس المقبل.
ووفق المصادر، فإن الحكومة رأت في بيان المبعوث تجاوزا للكثير من المشاكل الحقيقية، أبرزها رفض الحوثيين كل الاتفاقيات السابقة إضافة إلى حسن النوايا، التي حاولت الشرعية من خلالها إحراز تقدم، مقابل حل العديد من الملفات.
واستغربت الحكومة، ذهاب المبعوث للدعوة لخطوات جديدة، بينما لم تُحل مشكلة ملف حصار تعز، وأيضاً فتح الطرقات، إضافة إلى ملف الأسرى والمعتقلين والمخفيين.
واعتبرت أن، الدعوة لخطوات جديدة، ضمن تمديد الهدنة، تعقيد إضافي للمشاكل والأزمات، وتعزيز لقدرات الحوثيين الإيرادية والاقتصادية، في إشارة الى حديث المبعوث عن السعي لربط مطار صنعاء بوجهات جديدة.
وأكدت المصادر، أن الحكومة لا تعارض، أي جهود، لتمديد الهدنة وتوسيع نطاقها، أو خطوات نحو السلام وإنهاء الحرب.