شهدت الرياض، حراكا دبلوماسيا مكثفا، حيث التقى رئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد العليمي، سفراء تركيا وفرنسا والصين لدى اليمن.
وفي لقائه مع سفير تركيا مصطفى بولات، استمع العليمي من السفير التركي إلى انطباعات عن جولته الأخيرة في عدد من المحافظات اليمنية، والتدخلات الإنسانية والخدمية التركية الجارية والمستقبلية، وعلى وجه الخصوص في مجالات التعليم العالي، والثقافة، والصحة، والزراعة، والتأهيل والتدريب، وفقا لوكالة سبأ.
وتطرق العليمي مع سفيرة فرنسا كاترين قرم كمون، والقائم بأعمال سفارة جمهورية الصين الشعبية لدى اليمن شاو تشنغ، إلى "التطورات الإقليمية بما في ذلك تداعيات هجمات المليشيات الحوثية الإرهابية على الشحن البحري، وفرص إحلال السلام في اليمن بناء على جهود الأشقاء في المملكة العربية السعودية والمبعوث الخاص للأمم المتحدة".
وجدد العليمي التأكيد خلال لقاءاته السفراء على "التزام مجلس القيادة الرئاسي، والحكومة بنهج السلام الشامل والعادل وفقاً لمرجعياته المتفق عليها وطنياً وإقليميا ًودولياً، وبما يضمن استعادة مؤسسات الدولة، وإنهاء المعاناة الإنسانية التي صنعتها المليشيات الحوثية الإرهابية المدعومة من النظام الإيراني".
كما جدد التأكيد على أن "دعم الحكومة اليمنية لاستعادة مؤسسات الدولة، وموانئها الحيوية، وتعزيز قدراتها لفرض الأمن والاستقرار على كامل ترابها الوطني، هو الطريق الأمثل لتأمين المياه الإقليمية، وخطوط الملاحة الدولية، ودفع المليشيات الحوثية على التعاطي الجاد مع جهود السلام التي تقودها الأمم المتحدة.