قالت مليشيا الحوثي، إن طائرات أمريكية وبريطانية شنت نحو 10 غارات جوية على مواقع بمحافظة الحديدة، غربي اليمن، وذلك غداة إعلان هيئة بحرية عن حدوث انفجار بالقرب من سفينة على بعد 71 ميلا بحريا من ميناء الصليف.
ونشرت وسائل إعلام المليشيا أخبارا عن استهداف الطيران الأمريكي والبريطاني منطقة الطائف بمديرية الدريهمي جنوب الحديدة، بغارتين جويتين، واستهداف منطقتي "رأس عيسى" بمديرية الصليف و"العرج" في مديرية باجل بسبع غارات، دون ذكر تفاصيل عن الخسائر.
وفي وقت سابق، قالت هيئة عمليات التجارة البحرية البريطانية (UKMTO)، إنه سُمع دوي انفجار بالقرب من سفينة على بعد حوالي 71 ميلا بحريا من ميناء الصليف باليمن، مضيفة "أن السفينة وطاقمها بخير، وأن قوات التحالف تحقق في الحادث".
وتحدثت شركة أمبري للأمن البحري، عن وقوع "حادث متعلق بصواريخ" غربي مدينة الحديدة اليمنية.
ويهاجم الحوثيون سفنا في البحر الأحمر وخليج عدن منذ نوفمبر تشرين الثاني، زاعمين أن هجماتهم لفك الحصار عن غزة ووقف الحرب الإسرائيلية، وهو ما يشكك به اليمنيون الذين يطالبون الجماعة بفك حصارها عن مدينة تعز، وعدم استغلال القضية الفلسطينية للهروب من المطالب الشعبية والمظالم الكبيرة.
وردا على هجماتهم، تشن طائرات أمريكية وبريطانية، بدعم لوجستي من دول أخرى، هجمات متكررة على مواقع للمليشيات، دون وقوع خسائر في صفوف الأخيرة التي أعلنت في العاشر من فبراير الماضي مقتل 17 من ضباطها في الهجمات الأمريكية، إلا أن 4 منهم كانت قد أعلنت مقتلهم قبل أيام في مواجهات مع "مخربين" في محافظة إب وسط البلاد.