أصيب 17 شخصا، غالبيتهم أطفال، بعضات الكلاب الضالة في محافظة إب، وسط البلاد، في ظل تصاعد الإصابات والوفيات بداء الكلب، في أوساط المواطنين بمختلف مديريات المحافظة.
وقالت مصادر طبية، إن وحدة داء الكلب وعدد من مستشفيات محافظة إب، استقبلت يوم أمس السبت 17 حالة إصابة بعضات الكلاب، التي تنتشر بشكل لافت في مدينة إب عاصمة المحافظة.
وبحسب المصادر، فإن من بين الحالات التي أصيبت بعضات الكلاب، خمسة أشخاص من أسرة واحدة، أصيبوا جميعا، في ظل عجز رب الأسرة "م أ" عن شراء لقاح داء الكلب من الصيدليات الخارجية، نتيجة الكلفة العالية للجرعة، بالتزامن مع إنهار الأوضاع المعيشية والاقتصادية للمواطنين.
وأشارت المصادر إلى المراكز الصحية والمستشفيات تستقبل عشرات الحالات بشكل يومي، في الوقت الذي ينعدم المصل الخاص بداء الكلب في المحافظة، وسط مطالبات شعبية بتوفير اللقاح.
ولفتت المصادر إلى أن تلاعبا كبيرا يجري في مكتب الصحة والسكان بجرعات داء الكلب خصوصا وأن المنظمات تقدم العديد من الجرع المجانية، غير أنه يتم توزيع بعضها بشكل مؤقت وتتسرب تلك الكميات إلى الصيدليات الخارجية.
وأوضحت المصادر أن المرضى وأقاربهم يضطرون لشراء جرعات الدواء والأمصال من الصيدليات الخارجية بأسعار كبيرة، خصوصا وأن المصاب يحتاج لخمس جرعات بين وقت وآخر، وهو الأمر الذي يضطر بعض المرضى وأقاربهم للتخلي عن بقية الجرعات، الأمر الذي يقود إلى الوفاة.