اتهمت أسرة مدير شركة برودجي سيستمز المختطف عدنان الحرازي، نافذين في مليشيا الحوثي بالسعي للسطو على الشركة بالقوة واستغلال مواقعهم لمواصلة سجن مدير الشركة في الوقت الذي يسعون لإصدار حكم جائر ضده بتهم "ملفقة".
وقالت ندى قاسم المؤيد زوجة مدير في منشور لها على منصة فيسبوك: "صبرنا على طول فترة التقاضي وصبرنا على المماطلة التي كنا نلمسها في كل جلسة، إلا أنه كان يحدونا الأمل في أن العدالة ستنتصر".
وأضافت: "توقعنا في الجلسة الخامسة عشرة أن القاضي قد استنار وفهم القضية، وتيقن من براءة عدنان ـ مدير شركة برودجي ـ وسوف يحجزها أخيرا للحكم بالبراءة، فمع كل الاستدلالات التي، وفرناها بالإضافة إلى رفض النيابة إحضار الشهود يظهر للأعمى أننا أبرياء من التهم الذي وجهتها النيابة كبراءة الذئب من دم يوسف".
واستدركت بالقول: "يبدو أن التدخلات الخارجية وأيدي النافذين التي تطال كل شي بما في ذلك القضاء تعيق صدور الحكم بالبراءة للأسف الشديد"، لنتفاجأ بقرار تأجيل القضية للاطلاع!!".
وتساءلت بالقول: لماذا التأجيل للاطلاع، بالرغم من أنه قد سبق وأن تم تأجيلها للاطلاع في الجلسة السابعة لمدة ثلاثة أسابيع؟ والآن تُحجز للاطلاع مجدداً لفترة خمسين يوماً!!!! كلما ردينا وأوضحنا وفندنا مزاعم الاتهامات السابقة، يأتي من يحاول تلفيق اتهامات جديدة يبررون بها الظلم الذي ارتكبوه ضدنا.
ويوم أمس الأول، عقدت المحكمة الجزائية الخاضعة لمليشيا الحوثي، الجلسة الـ 15 لمحاكمة مدير شركة برودجي، في الوقت الذي تواصل رفض تنفيذ توجيهات المحكمة بتنفيذ قرارها القاضي بإعادة فتح الشركة المغلقة منذ يناير من العام الماضي.
وبحسب مصادر حقوقية، فإن النيابة الجزائية التابعة لمليشيا الحوثي، واصلت مطالبتها بإعدام المختطف الحرازي بتهم ملفقة أبرزها "التجسس والعمل لصالح دول أجنبية".
يذكر أن شركة برودجي سيستمز مركزها الرئيسي في صنعاء المغلقة منذ يناير من العام الماضي، تم تأسيسها في عام 2006، وتعمل بتصريح رسمي من الجهات المعنية، ونشاطها يشمل جميع أنحاء محافظات الجمهورية اليمنية في مجال الرقابة على العمل الإنساني كطرف ثالث.