أخبار محلية

الحكومة اليمنية تحذر مجددا من كارثة بيئية وشيكة في البحر الأحمر وتدعو المجتمع الدولي للتحرك

المصدر
أحمد حلمي

جددت الحكومة اليمنية دعوتها لكافة الدول والمنظمات الإقليمية والدولية المعنية بالحفاظ على البيئة البحرية للتحرك العاجل لإنقاذ البحر الأحمر من كارثة بيئية وشيكة.

يأتي هذا التحذير بعد مرور 12 يومًا على جنوح السفينة "روبيمار" نتيجة استهدافها من قبل المليشيات الحوثية الإرهابية، مما أدى إلى تسرب كميات كبيرة من النفط الخام من خزاناتها.

وقالت وزارة الخارجية في بيان، إن الحوثيين استهدفوا قاربا بالقرب من السفينة في الوقت الذي تسعى فيه للتخفيف من آثارها، مشيرة إلى أن استمرار استهداف السفينة من قبل الحوثيين يعقد جهود ومساعي الإنقاذ، ويُهدد بحدوث كارثة بيئية واسعة النطاق.

وأوضحت الوزارة أن ترك السفينة لمصيرها سيؤدي إلى أضرار جسيمة على البيئة البحرية، وتهديد حياة مئات الآلاف من اليمنيين الذين يعتمدون على الصيد البحري، فضلا عن الأضرار التي قد تصل إلى محطات تحلية مياه البحر على طول الساحل اليمني.

وفي وقت سابق اليوم، أكدت شركة الأمن البحري البريطانية "أمبري"، ما نشره المصدر أونلاين، عن تعرض صيادين لهجوم قرب سفينة الشحن "روبيمار"، الجانحة، وقالت الشركة، إنها "تلقت تقارير عن حادث آخر يتعلق بالسفينة، وأن عددا من اليمنيين تعرضوا للأذى خلال الحادث الذي وقع يوم الخميس".

وأضافت: "أن السفينة روبيمار، التي تم التخلي عنها في جنوب البحر الأحمر بعد أن استهدفها الحوثيون في 18 فبراير شباط، كانت على بعد حوالي 16 ميلا بحريا غرب المخا اليمنية وقت وقوع الحادث الثاني"، دون ذكر تفاصيل حول الحادث.

والخميس، قال مراسل المصدر أونلاين إن صياداً قتل وفقد وأصيب آخرون، في ضربة جوية من طائرة يعتقد أنها أمريكية، استهدفت قارب صيد كان بالقرب من السفينة "روبيمار".

واستهدف الحوثيون في 18 فبراير/ شباط سفينة "روبيمار" في باب المندب، وأعلنوا إصابتها بشكل مباشر، مؤكدين إخلاء طاقمها، وأن السفينة باتت مهددة بالغرق، ولاحقا أعلنت البحرية الأمريكية وبريطانيا نجاة طاقم السفينة المهددة بالغرق، مشيرين إلى تسرب النفط منها.

وكانت الحكومة اليمنية حذرت من كارثة بيئية، إثر تسرب النفط من السفينة "روبيمار" التي تحمل مواد شديدة الخطورة، وتغرق ببطء، معلنة تشكيل "خلية أزمة"، لمواجهة "الكارثة الكبرى"، مشيرة إلى أن السفينة الجانحة تتجه إلى قرب جزر حنيش غربي المخا.