أخبار محلية

ابتداءً من اليوم السبت.. اللجنة الحكومية تعلن فتح طريقين رئيسين الى تعز وتأمل تجاوب الحوثيين

المصدر

أعلنت اللجنة الحكومية لفتح الطرق بتعز وقيادة السلطة المحلية بالمحافظة، عن جاهزية طريقين رئيسين بشكل كامل ابتداء من الساعة العاشرة من صباح اليوم السبت الموافق 2 مارس 2024م.

وحسب بيان مشترك فإن الطريقين الرئيسيين هما، "الطريق الأول عبر حوض الأشرف/عقبة منيف/ الحوبان، والطريق الثاني عبر المطار القديم/ حذران البرح/ خط الحديدة".

وأكد البيان الحكومي "الاستعداد للبدء الفوري باتخاذ كافة الإجراءات وتقديم كل التسهيلات لتنقل المواطنين من جميع المحافظات إلى تعز ومنها إلى كافة المحافظات".

وأعرب البيان "عن أمله من الحوثيين التجاوب مع هذه المبادرة التي تتزامن مع قدوم شهر رمضان المبارك والتي تهدف إلى إنهاء معاناة المواطنين في تنقلاتهم الذين عانوا منها منذ تسع سنوات".

ودعا البيان الحكومي كافة أبناء الشعب اليمني عامة وتعز على وجه الخصوص إلى "متابعة ومراقبة من يصدق ومن يزايد في فتح الطرق ومن يرتهن للغير في كل مواقفه".

وسبق أن دعت اللجنة الحكومية والسلطة المحلية في تعز مراراً ميليشيا الحوثي إلى فتح طريق فرزة صنعاء الحوبان، الطريق الرئيسي لمدينة تعز المحاصرة منذ تسع سنوات، والطرق الأخرى، وذلك من أجل تخفيف معاناة المدنيين، وكان اخر هذه الدعوات الأسبوع الماضي عقب زيارة لقيادات محلية الى هذه المنافذ حيث أزالت الجرافات الأتربة والأشجار من الطريق المغلق وتعبيده تمهيداً لاستقبال القادمين في حال استجابت جماعة الحوثي لفتح الطريق الرئيسي.

وفي محاولة منها للالتفاف على مطالب فتح الطرقات، والتخفيف من الانتقادات الموجهة لها على خلفية فتح سلطات مأرب طريق مأرب-نهم- صنعاء، أعلنت المليشيا فتح "طريق الخمسين - الستين وطريق حيفان الأسفلتي"، وهي طرق مستحدثة من قبلها في محيط مدينة تعز.

وكانت المليشيا قد قامت بعد ساعات من إعلان عضو مجلس القيادة الرئاسي اللواء سلطان العرادة في 23 فبراير الجاري، فتح الطريق الرئيسي الرابط بين مأرب وصنعاء، مروراً بمديرية نهم من جانب واحد، بالرد على المبادرة بالحديث عن فتح طريق آخر يمر من صرواح غربي مارب، مروراً بخولان وصولاً إلى صنعاء، ما يعني ضمنياً رفض مبادرة الحكومة.

وقضت الميليشيا على آمال مئات الآلاف من اليمنيين الذين احتفوا بإعلان فتح الطريق على مواقع التواصل الاجتماعي، وإن كان رفضهم خطوة متوقعة بالنسبة للمراقبين، فقد سبق للميليشيا أن استخدمت نفس الأسلوب للرد على مبادرات سابقة بخصوص الطرق، لتتجنب السخط الشعبي، وتلقي باللوم على الجانب الحكومي والتحالف الذي تتهمه بفرص الحصار عليها.