دشنت الحكومة اليمنية، يوم الأحد، الجولة الاحترازية الأولى من حملة التحصين ضد مرض شلل الأطفال من منزل إلى منزل.
وتستهدف الحملة التي تنفذها وزارة الصحة العامة والسكان، بدعم من منظمتي الصحة العالمية واليونيسيف والمبادرة العالمية لاستئصال شلل الأطفال، على مدى ثلاثة أيام حوالي مليون و290 ألف طفل وطفلة دون سن الخامسة من العمر في 120 مديرية موزعة على 12 محافظة من المحافظات المحررة.
وقام رئيس الوزراء الدكتور أحمد بن مبارك ومعه وزراء الصحة الدكتور قاسم بحيبح والخدمة المدنية لدكتور عبدالناصر الوالي والمالية سالم بن بريك، بتدشين حملة التحصين الاحترازية ضد شلل الأطفال في كلية الطب بجامعة عدن، بإعطاء جرعات من اللقاح ضد هذا المرض لمجموعة من الأطفال.
وقالت منظمتا الصحة العالمية واليونسيف، يوم الأحد، إن الحملة تأتي "استجابة لتفشي فيروس شلل الأطفال من النوع الثاني، والذي أدى حتى الآن إلى إصابة 237 طفلاً بالشلل في جميع أنحاء اليمن".
وأضافتا في تقرير اطلع المصدر أونلاين على مضمونه أنه "يمكن أن تؤدي الإصابة بشلل الأطفال إلى شلل دائم ومنهك. ليس له علاج معروف، ولكن يمكن الوقاية منه بسهولة عن طريق التطعيم".
وكانت الأمم المتحدة ومنظمة الصحة العالمية، أعلنت العام الماضي، عودة تفشي مرض شلل الأطفال في اليمن، بعد سنوات من إعلان خلوها من الفيروس المسبب للمرض، محملتين مليشيا الحوثي "ضمنا" مسؤولية التفشي، إثر منع حملات التلقيح وقيادة حملات شيطنة ومناهضة للقاحات المنقذة للحياة.