قدمت دراسة بحثية جديدة تحليلًا مفصلًا حول العوامل التي تعوق جهود إنهاء النزاع المسلح في اليمن، مشيرة إلى وجود عدة محركات تدفع نحو استمرار الصراع.
وكشفت الدراسة عن أربعة محركات رئيسية تُغذّي الصراع المسلح في اليمن، وتُعيق إمكانية الوصول إلى تسوية سياسية شاملة.
وتسلط الدراسة الصادرة عن مركز المخا للدراسات الضوء على الأيديولوجية المتطرفة لجماعة الحوثي وتأثيرها على تصاعد النزاع، بالإضافة إلى ضعف السلطة الشرعية وتناقضاتها الداخلية التي تزيد من تعقيد المشهد السياسي. كما أكدت الدراسة على دور إيران في تأجيج الصراع وتشجيع الانقسامات في البلاد.
واوضحت الدراسة التي أعدها الباحث اليمني الدكتور إسماعيل السهيلي أن التنافس الإقليمي والدولي على الهيمنة على اليمن وموقعه الإستراتيجي يزيد من استمرارية النزاع، حيث يتحكم اليمن بمضيق باب المندب ويطل على مناطق بحرية حيوية.
وخلصت الدراسة إلى أنه بسبب هذه العوامل المعقدة، يبقى إنهاء النزاع في اليمن تحديًا كبيرًا يتطلب جهودًا دولية وتوافقًا شاملًا لكل الأطراف المعنية.
للاطلاع على الورقة:
https://drive.google.com/file/d/1hCBRkTGQzkwnEtogFFzHKlmQMrzHAubP/view
