أعرب المبعوث الأممي هانس جروندبيرج، عن سعادته لما شاهده من تحسن ملموس لإصلاح الطرقات في تعز، والتي لا تعد بديلا للطرق الرئيسية والعمل على فتحها، مبديا قلقه من تأثير التصعيد في البحر الأحمر على أوضاع المحافظة وجهود السلام.
جاء ذلك خلال لقائه في المدينة المحاصرة التي وصلها اليوم، مع محافظ تعز نبيل شمسان، وقيادة السلطة المحلية، وفقا لوكالة سبأ الحكومية.
وفي اللقاء أكد المحافظ على "أهمية التركيز على فتح الطرقات الرئيسية لتخفيف المعاناة الإنسانية المتزايدة جراء التطورات في البحر الأحمر وانعكاساتها على مضاعفة كلفة النقل للسلع والبضائع بجانب ارتفاع تكاليف النقل الناتجة عن الحصار واستمرار الاعتداءات والتصعيد المستمر في الجبهات من قبل المليشيات".
وشدد "على أهمية استيعاب الاحتياجات الإنسانية والتنموية لأبناء تعز، وضرورة أن تحظى المحافظة وأبناؤها بشكل حقيقي وفاعل ومكانة مهمة في خارطة الطريق والملفات السياسية والاقتصادية والمساعي المبذولة لعملية تحقيق السلام".
وأشار شمسان "إلى ما شهدته المحافظة من تحسن في العديد من المجالات الأمنية والخدمية والمياه والصرف الصحي وإصلاح الطرقات".
من جانبه أعرب "المبعوث الأممي، عن سعادته بزيارة المحافظة وما شاهده من تحسن ملموس لإصلاح الطرقات، والتي لا تعد بديلاً للطرق الرئيسية والعمل على فتحها".
كما أعرب "عن قلقه من عملية التصعيد في البحر الأحمر التي تؤثر على الاوضاع بالمحافظة، والجهود المبذولة لتحقيق السلام وبناء خارطة طريق وإعاقتها بعد تحقيق خطوات متقدمة مع جميع الأطراف".
وأكد جروندبيرج "استمرار العمل لضمان عدم العودة للعمل العسكري والتركيز على خفض التصعيد في البحر الأحمر والعمل لتجاوز كل التحديات للوصول إلى خارطة طريق تتضمن الاستعداد للانخراط في عملية سياسية وصولاً إلى تحقيق السلام الشامل الذي ينشده كافة أبناء الشعب اليمني"، وفقا للوكالة ذاتها.
وفي وقت سابق وصل المبعوث الأممي مدينة تعز، قادما من مدينة المخأ، عبر خط "الكدحة – البيرين"، في ثاني زيارة للمدينة التي يحاصرها الحوثيون منذ تسع سنوات.
