تعرض مواطن في مدينة عدن لعملية اختطاف مسلحة أمام بريد التواهي في الخامس من فبراير، وما زال مخفيا حتى اليوم فيما تهدد زوجته بإحراق نفسها إذا لم يكشف مصيره.
وقالت مصادر محلية إن المواطن "بسام عبد الحميد" والذي يعمل في مؤسسة وطني الخيرية بعدن تعرض للاختطاف أمام بريد التواهي، وما يزال مختفياً حتى اللحظة، دون أن تتوفر أي معلومات عن مصيره، وفيما إذا كان على قيد الحياة أو متوفى".
وأكد مصدر في مؤسسة وطني الخيرية "أن كل الجهات الأمنية في عدن، ومعها الأجهزة التابعة للمجلس الانتقالي تنفي صلتها بالحادث، في حين يظهر في الفيديو الذي وثقته كاميرات المراقبة جنودا يترجلون من سيارات خاصة، ويعترضون سيارة أخرى كان يستقلها بسام عبد الحميد، وأخذوه بالقوة على متن سيارة تابعة لهم، ومنذ ذاك انقطعت أخباره وأي معلومات عنه".
وطالبت زوجة المختطف "الجهات الأمنية في عدن والسلطات المحلية بالكشف عن مصير زوجها، كما تفيد أن أوضاعهم صعبة، ولا يتوفر لديهم حتى مصاريف الأكل والشرب في ظل غياب معيلهم الذي كان يعمل بفرن خيري".
وهددت الزوجة "بحرق نفسها أمام الفرن الذي كان يعمل به، في حال لم تستجب السلطات المعنية بمتابعة قضية اختطاف زوجها، وتوضيح الأسباب والدوافع والتهمة التي ارتكبها"، وفقا للمصادر.