أكد وزير التربية والتعليم طارق العكبري، على ضرورة معالجة الأوضاع المعيشية للمعلمين والوقوف إلى جانبهم من خلال استمرار صرف مرتباتهم بانتظام ودون تأخير، حتى لا يؤثر ذلك على سير العمل التربوي والتعليمي.
جاء ذلك خلال ترؤسه في العاصمة المؤقتة عدن يوم الأحد، اجتماع مجلس الوزارة، ضم وكلاء القطاعات ورؤساء الأجهزة والمؤسسات التابعة للوزارة، وفقا لوكالة سبأ الحكومية.
وأشار العكبري خلال الاجتماع إلى "استشعار المسؤولية تجاه المعلمين، وما يمرون به من ظروف معيشية صعبة جراء انهيار العملة المحلية وتأخر صرف مرتباتهم من البنك المركزي".
وجدد الوزير التأكيد على وقوف قيادة "التربية والتعليم" مع المعلمين والتربويين، والعمل مع القطاعات المختصة في الحكومة والجهات المانحة في اتخاذ عدة تدابير مؤقتة وعاجلة تتم من خلاله تقديم الدعم للمعلم للقيام بواجبه الوطني في بناء الأجيال.
واستعرض الاجتماع "آليات معالجة أوضاع المعلمين، وبما يسهم في تحسين العملية التعليمية، وتقرير عن خطة الاستجابة الإنسانية في اليمن للعام 2024، ومستوى الإنجاز لإعداد الخطة القطاعية 2024-2030، وعدد من القضايا التعليمية والمستجدات المدرجة على جدول أعمال الاجتماع"، وفقا للوكالة ذاتها.
وتأتي تأكيدات العكبري، مع رفع معلمي وادي حضرموت الشارات الحمراء اليوم الأحد، إيذانا بالبدء بخطوات تصعيدية، تشمل الإضراب الكلي وإيقاف العملية التعليمية من الـ11 من فبراير الجاري، للمطالبة بصرف رواتب العاملين في القطاع التربوي نهاية كل شهر، وكذا صرف الرواتب المتأخرة، وحافز بدل معيشة وغيرها من المطالب التي تضمنها بيان مشترك للنقابات التعليمية في وادي وصحراء حضرموت.
