أكد رئيس مجلس القيادة الرئاسي الدكتور رشاد العليمي أن دعم الحكومة لفرض سيطرتها على كامل التراب الوطني، وتنفيذ قرارات الشرعية الدولية خاصة القرار 2216، يعتبر خارطة الطريق المثلى لنزع سلاح المليشيا المارقة، وإحلال السلام والاستقرار في اليمن.
جاء ذلك خلال لقائه الأحد في العاصمة السعودية الرياض، مساعدة وزير الخارجية الأميركية لشؤون الشرق الأدنى باربرا ليف، وسفير الولايات المتحدة لدى اليمن ستيفن فاجن، وفقا لوكالة سبأ الحكومية.
وتطرق اللقاء، إلى التطورات الإقليمية، وتداعيات الحرب الإسرائيلية ضد الشعب الفلسطيني على الأمن والسلم الدوليين، وأهمية مضاعفة الجهود من أجل وقف فوري ومستدام لإطلاق النار، وتسهيل وصول المساعدات الإغاثية التي تشتد حاجة ملايين الفلسطينيين إليها في الأراضي المحتلة.
وجدد العليمي التأكيد على "موقف الجمهورية اليمنية الثابت والمبدئي إلى جانب الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة، وحقه في استعادة دولته المستقلة كاملة السيادة".
ووضع الرئيس المسؤولة الأمريكية "صورة مستجدات الوضع اليمني، بما في ذلك مساعي السلام التي تقودها الأمم المتحدة بناء على نتائج الجهود الحميدة للأشقاء في المملكة العربية السعودية".
وتطرق "إلى تداعيات هجمات المليشيات الحوثية الإرهابية ضد خطوط الملاحة الدولية في البحر الأحمر وخليج عدن، على الأوضاع المعيشية للشعب اليمني الذي يعاني بالفعل من إحدى أسوأ الأزمات الإنسانية في العالم". وحذر العليمي مجددا "من مخاطر استمرار تدفق الأسلحة الإيرانية، والأموال المهربة للمليشيات الحوثية والمنظمات الإرهابية المتخادمة معها على السلم والأمن الدوليين"، وفقا للوكالة ذاتها.