قال نائب رئيس الدائرة الإعلامية لحزب الإصلاح عدنان العديني، إن الحوثي "يستخدم القضايا النبيلة غطاء لحروبه التي يشنها على الشعب اليمني بهدف تكريس نظام فصل تمييز عنصري طائفي لا مكان فيه للشعب".
وأضاف في منشور على منصة إكس، تعليقا على استعدادات عسكرية وتحشيدات لميليشيا الحوثي باتجاه جبهات القتال في مختلف محافظات البلاد، أن "القضية الفلسطينية ليست بمعزل عن هذا المسعى التضليلي".
وتابع: "لأنه ليس الدولة بل نقيضها، فقد اتجه الحوثي نحو الداخل وشن الحروب على اليمنيين، في الوقت الذي يتحدث فيه عن معركة الأمة الإسلامية"، مضيفاً أن "الدولة وحدها من تقوم بتوحيد الجبهة الداخلية لمواجهة الأخطار عكس ما يفعله الحوثي الآن في جبهات مأرب وتعز وشبوة وغيرها من الجبهات".
وتساءل العديني: "هل تنتصر الأمة بالحرب عليها والسعي لتمزيقها، وأي مكسب يمكن أن يعود على قضاياها ممن يتحدث كالمقاومة ويتصرف كالكيان، وما معنى إصرارك على حصار تعز فيما تتحدث عن حصار غزة، وكلا المدينتين من الأمة، ثم ما جدوى شن حرب جديدة على شعب هو المتصدر دوما لدعم القضية الفلسطينية وبغطاء فلسطين نفسها، فهل تخدم الامة بقتل بعضها".
وكثفت ميليشيا الحوثي في الآونة الأخيرة من تحشيداتها العسكرية باتجاه جبهات مارب وتعز وشبوة وحجة ومختلف جبهات القتال بحجة نصرة القضية الفلسطينية، وذلك ضمن مساعي الميليشيا لاستثمار موقفهم الأخير وحربهم في البحر الأحمر بحجة نصرة غزة في التوسع والسيطرة على المحافظات الواقعة تحت سيطرة التحالف الحكومي.