أكد ستيفان دوجاريك المتحدث باسم الأمم المتحدة أن المنظمة تلقت مراسلات من سلطات الأمر الواقع في صنعاء (الحوثيين) طلبوا فيها مغادرة الموظفين الأمميين من حاملي الجنسيتين الأمريكية والبريطانية للمنطقة الخاضعة لسيطرتهم، في غضون شهر.
وقال ستيفان دوجاريك إن أي "طلب بشأن مغادرة أي موظف تابع للأمم المتحدة بناء فقط على جنسية هذا الموظف، لا يتوافق مع الإطار القانوني المنطبق على عمل الأمم المتحدة كما يعيق قدرتها على تنفيذ ولايتها لدعم جميع السكان في اليمن".
ودعا المسؤول الأممي جميع السلطات في اليمن إلى "ضمان قدرة الموظفين الأمميين على مواصلة عملهم بالنيابة عن الأمم المتحدة. وأكد أنهم يقومون بعملهم بشكل حيادي".
وكانت ميليشيا الحوثي طلبت ميليشيا الحوثي من الموظفين الأمريكيين والبريطانيين العاملين لدى الأمم المتحدة والمنظمات الإنسانية مغادرة صنعاء ومناطق نفوذها خلال 30 يوما.
الطلب الحوثي جاء بعد أيام من هجمات للولايات المتحدة وبريطانيا، على أهداف تابعة للميليشيا المدعومة من إيران في أعقاب هجماتها على سفن تجارية في البحر الأحمر تقول إنها مرتبطة بإسرائيل. كما أعادت الحكومة الأمريكية الأسبوع الماضي إدراج الحركة على قائمة الجماعات الإرهابية العالمية.