ذكرت قناة "المسيرة" الحوثية أن من وصفته بـ"العدوان الأمريكي البريطاني" استهدف في ضربات متعددة نفذها فجر اليوم الثلاثاء مناطق في صنعاء وتعز والبيضاء.
وحسب موقع القناة فإن 13 غارة نفذتها نفذتها "أمريكا وبريطانيا" على صنعاء توزعت كالتالي: "أربع غارات استهدفت قاعدة الديلمي الجوية شمال صنعاء، و 4 غارات على معسكر الحفا (جنوب شرق صنعاء)، وثلاث على مديرية بني الحارث، في حين تم استهداف منطقة صرف بغارتين".
وفي تعز قالت المسيرة إن الطيران "الأمريكي - البريطاني" استهدف منطقة البرح في مديرية مقبنة بغارة جوية، كما شن غارة أخرى على منطقة الجند بمديرية التعزية، وثالثة على مديرية رداع في محافظة البيضاء.
وفي بيان مشترك قالت القيادة المركزية الأمريكية إن "قواتها وطائرات المملكة المتحدة شنت في 22 يناير، حوالي الساعة 11:59 م (بتوقيت صنعاء) ضربات جوية على 8 اهداف في المناطق التي يسيطر عليها الارهابيون الحوثيون المدعومين من إيران في اليمن، والتي تستخدم لمهاجمة السفن التجارية الدولية والسفن البحرية الأمريكية في المنطقة".
شملت الأهداف وفق البيان "أنظمة صواريخ وقاذفات وأنظمة دفاع جوي أجهزة رادار ومنشئات تخزين".
وأشار الى أن هذه الضربات "تهدف الى اضعاف قدرة الحوثيين على مواصلة هجماتهم المتهورة وغير القانونية على ممرات الشحن التجاري الدولي والسفن الامريكية والبريطانية في البحر الأحمر ومضيق باب المندب وخليج عدن".
وقال البيان إن "هذه الضربات منفصلة عن إجراءات حرية الملاحة متعددة الجنسيات التي يتم تنفيذها في إطار عملية حارس الازدهار".
الضربات الجوية جاءت بعد وقت قصير من نفى الجيش الأمريكي، مزاعم مليشيا الحوثي استهداف سفينة شحن عسكرية أمريكية تدعى "أوشن جاز" في خليج عدن.
وقالت القيادة المركزية للقوات البحرية الأمريكية في بيان مقتضب إن "تقرير الإرهابيين الحوثيين المدعومين من إيران عن هجوم ناجح مزعوم على سفينة أوشن جاز محض افتراء".
وأضافت: "استمرت القيادة المركزية للقوات البحرية الأمريكية في التواصل مع أوشن جاز طوال فترة عبورها الأمن".
وكان يحيى سريع المتحدث العسكري باسم الحوثيين، أعلن في وقت سابق، تنفيذ الجماعة هجوما على سفينة الشحن العسكرية الأمريكية (أوشن جاز) في خليج عدن بعدد من الصواريخ المناسبة.
وقال في بيان إن جماعته مستمرة في الرد على أي "اعتداء أميركي أو بريطاني (..) باستهداف كافة مصادر التهديد في البحرين الأحمر والعربي".
ومنذ أسابيع تشهد منطقة البحر الأحمر وباب المندب قبالة الساحل الغربي لليمن، توترات متصاعدة إثر تعرض سفن تجارية لهجمات حوثية تقول الجماعة إنها "للتضامن مع قطاع غزة والشعب الفلسطيني"، ونفذت الولايات المتحدة وبريطانيا سلسلة من الضربات "المشتركة" ضد أهداف تابعة للحوثيين ردا على هذه الهجمات.