رحب رئيس مجلس القيادة رشاد العليمي بما ورد في البيان المصري الصيني بشأن التطورات في البحر الأحمر، الذي شدد على أهمية خفض حدة التوتر في المنطقة، وأولوية تأمين سلامة وأمن الملاحة العالمية.
وفي لقاءين منفصلين جمعاه بسفيري مصر والصين لدى اليمن، اليوم في مقر إقامته بالعاصمة السعودية الرياض، استعرض العليمي مستجدات الوضع اليمني، ومساعي الأمم المتحدة لإطلاق عملية سياسية شاملة بناء على نتائج جهود الأشقاء في المملكة العربية السعودية، والمرجعيات المتفق عليها وطنيا وإقليميا ودوليا.
وأكد التزام المجلس والحكومة بنهج السلام الشامل والعادل القائم على المرجعيات المتفق عليها، معتبرا "السلام مصلحة قصوى للشعب اليمني، في مقابل استمرار خيار الحرب، والتصعيد، والمعاناة الإنسانية كمصدر حياة للمليشيات الحوثية وداعميها الإيرانيين".
وجدد العليمي تأكيد أولوية دعم الحكومة اليمنية لاستعادة مؤسسات الدولة، وتعزيز قدراتها لفرض الأمن والاستقرار على كامل التراب الوطني، باعتباره الطريق الأمثل لتأمين المياه الإقليمية وخطوط الملاحة الدولية ودفع المليشيات الحوثية على التعاطي الجاد مع جهود السلام التي تقودها الأمم المتحدة.
وأشار إلى "موقف مجلس القيادة الرئاسي والحكومة الداعم لحقوق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة كاملة السيادة، وضرورة الوقف الفوري لإطلاق النار، ومحاسبة الاحتلال الإسرائيلي عن انتهاكاته الجسيمة للقانون الدولي الإنساني، ورفض التهجير القسري للشعب الفلسطيني، وأي محاولة لتصفية قضيته العادلة".