قالت صحيفة "واشنطن بوست" إن الجنديين المفقودين من قوات البحرية الأمريكية بخليج عدن، فقدا في أثناء عملية بحث عن أسلحة إيرانية مشتبه توجهها إلى المتمردين في اليمن.
ونقلت الصحيفة عن مسؤولين أمريكيين مطلعين قولهم يوم الأحد، إن جنديين من البحرية الأمريكية فقدا في أثناء فشل عملية صعودهما على متن سفينة قرب سواحل الصومال الأسبوع الماضي، في أثناء بحثهما عن أسلحة إيرانية مشتبه في توجهها إلى اليمن.
وأوضح المسؤولون أن الحادثة وقعت الخميس في خليج عدن، دون الحديث عن وضع البحارة، وما إذا تم العثور على أي أسلحة إيرانية الصنع، مشيرين إلى استمرار عمليات البحث والإنقاذ في مياه خليج عدن.
وكان مصدر في الجيش الأمريكي قال سابقا لرويترز، يوم السبت، إن جنديين من البحرية فقدا أثناء عملهما قبالة الصومال، دون مزيد من التفاصيل.
في غضون ذلك قالت القيادة المركزية الأمريكية اليوم الاثنين، إن طائرة مقاتلة أمريكية أسقطت صاروخ كروز مضادا للسفن أطلق من مناطق يسيطر عليها الحوثيون في اليمن باتجاه مدمرة أمريكية في جنوب البحر الأحمر.
وأضافت في بيان مقتضب على منصة إكس، أنه "في 14 يناير الساعة 4:45 مساءً، تم إطلاق صاروخ كروز مضاد للسفن من مناطق سيطرة الحوثيين المدعومين من إيران باتجاه السفينة يو إس إس لابون (DDG 58) وهي تعمل جنوب البحر الأحمر".
وأوضحت "تم إسقاط الصاروخ في محيط ساحل الحديدة من قبل مقاتلات أمريكية، ولم يتم الإبلاغ عن وقوع إصابات أو أضرار".
وتعد عملية الاعتراض أحدث واقعة في البحر الأحمر حيث يشن الحوثيون هجمات على الشحن الدولي فيما يقولون إنها حملة لدعم الفلسطينيين في غزة.
وتأتي الحادثة في أعقاب سلسلة من الغارات الجوية الأمريكية والبريطانية على أهداف للحوثيين في اليمن والتي دفعت الجماعة المتحالفة مع إيران إلى التهديد برد "قوي".