قال رئيس مجلس القيادة الرئاسي الدكتور رشاد العليمي، ان تأمين حركة التجارة العالمية واستقرار المنطقة لا يمكن ان يتحقق بجلب المزيد من الخراب والدمار لليمن، بل باستعادة مؤسسات الدولة باعتبارها الضامن الرئيس للسيادة.
وجدد العليمي، خلال لقائه، بسفيرة المملكة المتحدة لدى بلادنا، عبده شريف، "بتمسك المجلس والحكومة بنهج السلام الشامل والعادل، والانفتاح على كافة المبادرات التي من شأنها تخفيف المعاناة الانسانية التي صنعتها المليشيات الحوثية المدعومة من النظام الايراني".
بحسب وكالة الانباء الرسمية، فقد "بحث اللقاء تداعيات الحرب الاسرائيلية الوحشية في الاراضي الفلسطينية المحتلة، وانعكاساتها المدمرة على الامن والسلم الدوليين، وصولا الى عسكرة البحر الاحمر، وتهديدات المليشيات الحوثية الخطيرة لحرية الملاحة".
واكد العليمي "ان تأمين حركة التجارة العالمية، واستقرار المنطقة لا يمكن ان يتحقق الا باستعادة مؤسسات الدولة اليمنية باعتبارها الضامن الرئيس للحفاظ على سيادة اليمن واستقراره، وتنميته، وسلامة اراضيه، وعودته الى دوره الفاعل في محيطه العربي والدولي، بدلا عن جلب المزيد من الدمار والخراب الى بلدنا، ومياهنا الاقليمية".
وكانت الحكومة اليمنية قد حملت مليشيات الحوثي "مسؤولية جر البلاد إلى ساحة مواجهة عسكرية لأغراض دعائية بدعاوى مضللة لا علاقة لها حقيقة بنصرة الأشقاء في فلسطين المحتلة".