قالت القيادة المركزية الأمريكية يوم السبت، إنها نفذت "ضربة صاروخية دقيقة ضد موقع رادار تابع لجماعة الحوثي في اليمن"، وذلك بعد أنباء عن قصف استهدف قاعدة الديلمي الجوية الواقعة تحت سيطرة الحوثيين شمال صنعاء.
وأشارت في بيان إلى أن الاستهداف نفذ "من مدمرة الصواريخ الموجهة يو إس إس كارني (DDG 64) بصواريخ "توماهاوك" أرضية هجومية".
وقالت إن الاستهداف يأتي "كعملية متابعة لاستهداف عسكري محدد يرتبط بالضربات التي نفذت في 12 يناير/كانون الثاني، والتي تهدف إلى إضعاف قدرة الحوثيين على مهاجمة السفن البحرية، بما في ذلك السفن التجارية".
وأشار البيان إلى أنه "منذ 19 نوفمبر/تشرين الثاني 2023، حاول مسلحو الحوثي المدعومون من إيران مهاجمة وإعاقة السفن في البحر الأحمر وخليج عدن 28 مرة. وشملت هذه الحوادث غير القانونية استخدام صواريخ باليستية مضادة للسفن وطائرات مسيرة بدون طيار وصواريخ كروز".
وأكدت "الولايات المتحدة الأمريكية على أن هذه الضربات منفصلة تماماً عن عملية "حارس الازدهار"، وهي تحالف دفاعي يضم أكثر من 20 دولة يعمل في البحر الأحمر ومضيق باب المندب وخليج عدن".
وكان شهود عيان أفادوا في وقت سابق اليوم، أن قصفاً استهدف قاعدة الديلمي الجوية التابعة للحوثيين والمحاذية لمطار صنعاء، بعد يوم من هجمات استهدفت مواقع للحوثيين في عدد من المحافظات الواقعة تحت سيطرتهم شمال اليمن.
وسارعت وسائل إعلام أمريكية لنقل تصريحات عن مسؤولين أمريكيين أن الضربات استهدفت موقع رادار وهي أقل نطاقاً بكثير من الهجمات السابقة.