يتعرض المصور الصحفي سليمان النواب، إلى حملة تهديد عبر وسائل التواصل الاجتماعي، على خلفية كتابته عن إعلامي معتقل لدى قوات الأمن بمارب منذ عدة أشهر دون محاكمة.
وقال النواب في بلاغ وجهه عبر صفحته على فيسبوك، لنقابة الصحفيين اليمنيين والاتحاد الدولي، والمنظمات المعنية بحرية الإعلام، إنه يتعرض لتهديدات "من قبل مساعد مدير الشرطة لشؤون الأمن بمدينة مارب، العقيد علي صالح المعمري، عبر حسابات في وسائل التواصل الاجتماعي".
وأضاف: "تلقيت صباح اليوم تهديدا من حساب عبر رسائل الماسنجر، يهددني بالتصفية الجسدية وسيل من الشتائم، بالتزامن مع منشورات في منصة إكس وأخرى على الفيس بوك تحرض ضدي بشكل واضح".
وقال النواب، إن تلك التهديدات تأتي "على خلفية كتاباتي عن الزميل الإعلامي محمد العياشي، الذي اعتقلته قوات الأمن في مارب بتوجيه من مساعد مدير الشرطة بمارب العقيد علي صالح المعمري".
وحمل النواب المعمري "المسئولية الكاملة عن حياتي وحياة أسرتي، وما قد أتعرض له مستقبلاً بسبب تحريضه عبر الذباب الالكتروني المستمر ضدي وضد الصحفيين، كما أحمل السلطات في مارب كامل المسؤولية عن هذا التهديد الذي يطال الصحفيين والإعلاميين على خلفية ممارساتهم لحقهم المهني والقانوني في نقد التجاوزات والانتهاكات التي يقوم بها مسؤول عسكري أو مدني".
وطالب النواب "نقابة الصحفيين والاتحاد الدولي للصحفيين وجميع الزملاء إدانة هذه الحملات القذرة وتحميل المذكور المسؤولية، كما أحمل الجهات الأمنية والقضائية مسؤولية حمايتي وعائلتي من أي مساس".
وكان سليمان نشر في الفترة الأخيرة مع آخرين، انتقادات للمعمري إثر توجيهاته باعتقال الإعلامي محمد العياشي قبل أربعة أشهر، وإخفائه في السجن دون محاكمته، وذلك نتيجة خلاف بين العياشي ومديره في العمل الذي كان يعمل فيه (صديق الضابط المعمري)، وفقا لسليمان وآخرين.