قال المبعوث الأمريكي إلى اليمن تيم ليندر كينغ، ان الحوثيين أمام خيارين؛ أن يكونوا طرفا يعمل من أجل السلام في اليمن، أو يخلقون المزيد من الأعداء.
وأفاد المبعوث إنه سيتوجه إلى الشرق الأوسط لبحث خفض التصعيد في البحر الأحمر، مشيرا إلى أنه ليس هناك أي تسامح تجاه سلوك الحوثيين الذي يستهدف السفن المرتبطة بالكثير من دول العالم.
وأضاف في مقابلة مع تلفزيون الجزيرة: "ليس بإمكان واشنطن أن تقبل تعرض أي من سفنها لهجمات من الحوثيين أو غيرهم، والخيار أمام الحوثيين هو هل يريدون أن يكونوا طرفا في السلام أم سيتخذون موقفا يكسبهم عداوات".
وأوضح المبعوث أن الهجمات التي تجري منذ أكتوبر الماضي على السفن في البحر الأحمر، تشكل تهديدا للتجارة العالمية وللمجتمع الدولي، ولذلك هناك العديد من الدول التي وقعت على الانضمام إلى تحالف حارس الازدهار، وهو قوة بحرية متعددة الجنسيات.
وأشار إلى "أن الاستهداف في البحر الأحمر لا يتعلق بالسفن المرتبطة بإسرائيل فقط بال المرتبطة بالكثير من الدول"، مؤكدا أن بلاده تنظر إلى أولويات الاستقرار والأمن وتحقيق السلام في اليمن، معتبرا الهجمات "على السفن في البحر الأحمر قوضت التقدم المحرز على مدى عامين في اليمن".
وأكد المبعوث الأمريكي "أن هناك خياراً أمام الحوثيين في اليمن، وهذا الخيار هو هل يريدون أن يكونوا طرفا يعمل من أجل السلام في بلدهم، أم أنهم سيتخذون القرارات التي ستؤدي إلى اتخاذ المزيد من الأعداء من مناطق مختلفة من العالم".
وأردف: "الدول التي تأثرت سلبيا جراء الهجمات في البحر الأحمر هي نفس الدول التي يحتاجها الحوثيون، وتحتاجها اليمن من أجل تعزيز الاستقرار وتعزيز جهود السلام الذي هو ضروري من أجل الشعب اليمني.
