قال قائد في القوات البحرية الأمريكية في الشرق الأوسط، إن 1200 سفينة تجارية أبحرت عبر البحر الأحمر ( قبالة الساحل الغربي لليمن) خلال أيام، دون أن تتعرض لهجمات.
جاء ذلك في مقابلة للقائد الأعلى للقوات البحرية الأميركية في الشرق الأوسط، نائب الأدميرال، براد كوبر، مع وكالة أسوشيتد برس، السبت.
وقال المسؤول الأمريكي إنه "منذ الإعلان عن عملية (حارس الازدهار) قبل ما يزيد قليلا على 10 أيام، أبحرت 1200 سفينة تجارية عبر منطقة البحر الأحمر، ولم تتعرض أي منها لضربات بطائرات مسيرة أو لهجمات صاروخية"، حسب ما نقله موقع قناة الحرة عن الوكالة.
وأضاف أن "الحوثيين في اليمن لا يظهرون أي مؤشرات على إنهاء هجماتهم المتهورة، على السفن التجارية في البحر الأحمر، رغم انضمام المزيد من الدول إلى المهمة البحرية الدولية لحماية السفن في الممر المائي الحيوي وبدء تحسن حركة التجارة".
ومساء السبت، قالت القيادة المركزية الأميركية "سنتكوم" إنها أسقطت صاروخين باليستيين أطلقا نحو سفينة حاويات في جنوب البحر الأحمر من مناطق يسيطر عليها الحوثيون في اليمن.
وأضافت القيادة في منشور على موقع إكس، تويتر سابقا، أن "سفينة حاويات ترفع علم سنغافورة وتملكها وتديرها الدنمارك أبلغت عن إصابتها بصاروخ وأن المدمرة الأميركية "غريفلي" استجابت لاستغاثة السفينة".
وتابعت "وردت أنباء بأن السفينة قادرة على الإبحار ولا أنباء عن وقوع إصابات"، مشيرة الى أن "هذا هو الهجوم غير القانوني الثالث والعشرون الذي يشنه الحوثيون على الشحن الدولي منذ 19 نوفمبر (الماضي)".
واليوم الأحد ذكرت هيئة عمليات التجارة البحرية البريطانية، أنها تلقت بلاغا بشأن هجوم 3 زوارق على سفينة، على بعد 60 ميلا بحريا شمال غرب ميناء الحديدة اليمني.
ونقلت وكالة رويترز عن الهيئة، أنها تلقت البلاغ من سفينة بعد تعرضها "لهجوم بثلاثة زوارق من ناحية الميناء، وجرى تبادل إطلاق نار، ولا خسائر بين أفراد الطاقم".
وكانت جماعة الحوثي المدعومة من إيران، قالت إنها ستستهدف السفن المتجهة الى موانئ الاحتلال الإسرائيلي، ردا على جرائمه في غزة وحصاره للقطاع، وأدى ذلك الى تغيير العديد من السفن مسارها بسب المخاوف من هجمات في البحر الأحمر وباب المندب.