أخبار محلية

بعد توتر بسبب رفع أسعار الوقود.. العرادة يلتقي وجهاء "مأرب الوادي" ويشدد على أهمية الوقوف إلى جانب الدولة وقراراتها

المصدر
بهاء علي

شدد عضو مجلس القيادة الرئاسي اللواء سلطان العرادة، على أهمية وقوف أبناء محافظة مأرب صف واحد كما هو معهود منهم إلى جانب الدولة والحكومة الشرعية ودعم قراراتها وجهودها، للحفاظ على السكينة العامة وترسيخ الأمن والاستقرار.

جاء ذلك خلال لقائه ومعه رئيس هيئة الأركان العامة الفريق صغير بن عزيز، عدداً من المشائخ والوجهاء والشخصيات الاجتماعية والعلماء بمديرية مأرب الوادي كُرِّس لمناقشة الوضع العام ومتطلبات المرحلة في ضوء التحديات الماثلة والمتوقعة على مختلف الأصعدة، وفقا لوكالة سبأ الحكومية.

ووضع العرادة "الحضور أمام التوجيهات الرئاسية والقرارات الحكومية المتعلقة بالزيادة السعرية لمادة البنزين بالمحافظة في إطار منظومة الإصلاحات الاقتصادية وإصلاح المالية العامة للدولة".

وأكد "على أهمية تضافر جهود كافة مكونات المجتمع من شخصيات اجتماعية وعلماء وأحزاب وتنظيمات سياسية، لتعزيز وحدة الصف، والحفاظ على تماسك الجبهة الداخلية، وتغليب المصلحة الوطنية، والابتعاد عن المهاترات والمناكفات وكافة الأعمال التي لا تخدم سوى مليشيات الحوثي الإرهابية التي تتربص بالمحافظة، وتسعى إلى زرع الفُرقة بينهم وإثارة الخلافات والصراعات داخل المجتمع".

وأشاد العرادة "بالموقف الإيجابي والواعي لأبناء المحافظة وسكانها وكافة المكونات الرسمية والسياسية والشعبية بمحافظة مأرب في تجاوز التحديات، وتعزيز التكامل الرسمي والشعبي لتحقيق أهداف المعركة الوطنية وتثبيت دعائم التنمية والسلم الاجتماعي بالمحافظة".

ونوه بـ"أن السلطة المحلية تحرص دائماً على مراعاة خصوصية المحافظة ووضعها الاستثنائي، وتبذل كل ما بوسعها لتحسين الخدمات الأساسية المقدمة للمواطنين، وتوفير المتطلبات الخدمية والتنموية من تعليم وصحة وكهرباء وغيرها لتخفيف العبء على المواطنين في ظل الظروف الاستثنائية والأوضاع الإنسانية الصعبة التي تعيشها البلاد".

وفي اللقاء، قال رئيس الأركان إن "تثبيت الأمن والاستقرار أولوية قصوى في هذه المرحلة، وعلى قبائل مأرب وسكانها مساندة المؤسسة الأمنية والعسكرية للحد من الظواهر السلبية ومواجهة الأعمال التخريبية وردع المخربين الذين يسعون لخدمة العدو بطريقة مباشرة أو غير مباشرة، ويلهثون وراء أطماع شخصية".

ويأتي اللقاء بعد توتر شهدته محافظة مأرب خلال الأيام الماضية، إثر قرار الحكومة تحريك سعر المحروقات ورفع سعر لتر البنزين من 175 ريالاً للتر الواحد إلى 400 ريال، وهو ما رفضته قبائل المحافظة قبل أن تندلع اشتباكات بين مسلحين قبليين والجهات الأمنية على خلفية منع خروج مقطورات المحروقات من المصافي.