قال الاتحاد الأوروبي إن الهجمات المتعددة من قبل الحوثيين على السفن في البحر الأحمر (غرب اليمن)، تهدد الملاحة الدولية والأمن البحري.
وذكر الاتحاد في بيان له أن "الهجمات المتعددة من المناطق الواقعة تحت سيطرة الحوثيين في اليمن تهدد الملاحة الدولية والأمن البحري، مما يمثل انتهاكا جسيما للقانون الدولي".
وأدان الاتحاد الأوروبي بشدة "هجمات الحوثيين الأخيرة بالصواريخ (على السفن)، ويشمل ذلك الهجوم على الناقلة النرويجية (ستريندا)".
وأضاف: "يُعد تدخل الحوثيين في الحقوق والحريات الملاحية في المياه حول شبه الجزيرة العربية أمرا غير مقبول".
ودعا الاتحاد الأوربي "الحوثيين للامتناع عن أي تهديدات وهجمات أخرى على خطوط الشحن البحري"، كما دعاهم إلى "الإفراج الفوري عن السفينة (غالاكسي ليدر) وطاقمها الذي يتكون من 25 فردا، الذين احتجزوا بشكل غير قانوني يوم ١٩ نوفمبر وهم في المياه الدولية جنوب البحر الأحمر".
وأشار الى أن "الهجمات على السفن الدولية تقوض أمن اليمن، بما في ذلك أمنه الغذائي، إذ أن معظم واردات الغذاء إلى البلاد تمر عبر البحر الأحمر".
وذكِّر بيان الاتحاد الأوروبي أن "تعزيز التعاون الدولي والإقليمي في هذه اللحظة، أكثر من أي وقت مضى، هو أمر حاسم لمواجهة التهديدات أمام السلم والأمن في المنطقة"، مشيرا الى أن "الاتحاد مع شركائه من أجل هذه الغاية".
ومؤخراً هاجم الحوثيين سفنا في البحر الأحمر، وأعلنت الجماعة أنهم سيمنعون مرور السفن المتوجهة إلى الموانئ الإسرائيلية، عبر البحر الأحمر ما لم يتم إدخال الأغذية والأدوية إلى غزة، ردا على حرب إسرائيل على القطاع الفلسطيني المحاصر.
