قالت منظمة الأمم المتحدة للهجرة، إن ألف ونحو 500 مهاجر إفريقي وصلوا إلى اليمن خلال شهر نوفمبر الماضي، بانخفاض بنسبة 25 بالمئة مقارنة بشهر أكتوبر الماضي (1,169).
وأضافت في تقريرها الشهري، اطلع المصدر أونلاين على مضمونه، أنه "منذ أن بدأت الحملة العسكرية المشتركة قبل أربعة أشهر، انخفض عدد المهاجرين الذين يدخلون اليمن عبر ساحل لحج بشكل مطرد".
وتابعت المنظمة أنه "في أغسطس (2,249) وسبتمبر (548)، أبلغت الفرق الميدانية عن انخفاضات ملحوظة، واستمر هذا الاتجاه في أكتوبر ونوفمبر عندما لم يتم تسجيل أي وصول للمهاجرين إلى اليمن عبر ساحل لحج".
وأشار المنظمة إلى "أن الحملة المشتركة انتشرت على طول الشريط الساحلي لملاحقة قوارب المهربين، واعتقال المهربين الذين ساعدوا في نقل المهاجرين، ومداهمة ممتلكاتهم. ولا تزال مستمرة في محافظة لحج التي كانت تستقبل عددًا كبيرًا من المهاجرين من جيبوتي قبل أغسطس 2023 (بحد أقصى في مارس 15,714 مهاجرًا)".
وأكدت أن المهاجرين الذين وصلوا اليمن الشهر الفائت، وصلوا جميعا إلى شواطئ محافظة شبوة، "والتي استقبلت حتى الآن في الغالب أولئك الذين يغادرون من الساحل الصومالي (..) ويمكن ربط الزيادة الإجمالية بالظروف الجوية والمد والجزر وكذلك التغير في الطرق".
وقال التقرير، إن "الأزمة الإنسانية في اليمن وتحديات الوصول إلى المملكة العربية السعودية، أدتا إلى عودة العديد من المهاجرين إلى القرن الأفريقي"
وأضاف: " في نوفمبر 2023، سجل فريق مصفوفة تتبع النزوح في جيبوتي 505 مهاجرين (424 ذكرًا و81 أنثى) انطلقوا في رحلة خطيرة للعودة إلى وطنهم بالقارب من اليمن".
وأوضح التقرير أنه "بالإضافة إلى ذلك، لاحظت مصفوفة تتبع النزوح انخفاضًا في عدد العائدين اليمنيين بنسبة خمسة بالمائة في نوفمبر (1,465) مقارنة بشهر أكتوبر (1,169)".
وبحسب التقرير، فإنه ما "بين يناير ونوفمبر 2023، سجلت مصفوفة تتبع النزوح وصول 94,991 مهاجرا لليمن، وعودة 50 ألفاً و575 مغتربا إلى اليمن".