أعلنت الولايات المتحدة الأمريكية، اليوم الأحد، أنها بصدد تعزيز قواتها بالمنطقة، وذلك بعد تعرضها لسلسلة هجمات في العراق وسوريا وإعلان تصديها لهجوم حوثي في البحر الأحمر.
وقال وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن في بيان له، فجر الأحد، إنه أصدر تعليمات لإعادة انتشار القوات بعد تصعيد إيران في المنطقة، بعد نقاشات مفصلة مع الرئيس الأمريكي بايدن.
وأضاف أوستن أنه أمر بإعادة حاملة الطائرات "يو إس إس أيزنهاور" إلى منطقة العمليات المركزية الوسطى بعد تصعيد ضد قواته.
وأكد الوزير الأمريكي أنه سيواصل تقييم وضع القوات الأمريكية في المنطقة بشكل مستمر، والنظر في نشر قوات جديدة حسب الضرورة.
ونشرت القوات الأمريكية منذ أيام أكبر حاملة طائرات لها قبالة السواحل الفلسطينية بعد طوفان الأقصى ودعما للحرب الإسرائيلية على غزة، بالإضافة إلى عدد من السفن البحرية الأمريكية وقوات خاصة.
ويتضمن تعزيز القوات نشر منظومات باتريوت المضادة للصواريخ ومنظومة ثاد المضادة للصواريخ عالية الارتفاع. وتعرضت قوات أمريكية لسلسة هجمات في سوريا والعراق دون قتلى أو جرحى، بينما تواصل التقييمات الاستراتيجية الأمريكية وبيانات الدفاع والخارجية بأن إيران وحزب الله لا يقوموا بأي شيء يدل على أنهم سيواجهون إسرائيل التي تدمر غزة.
كما كشف البنتاغون قبل يومين أن قوات بحرية أمريكية اعترضت صواريخ حوثية وطيران مسير قبالة السواحل اليمنية دون أن يجزم بهدف الهجمات. وتقول تقارير يمنية وعسكرية إن الهجوم الحوثي استهدف جزرا يمنية واقعة قبالة ميدي اليمنية، بالتزامن مع زيارة رئيس الأركان وقيادات الجيش اليمني إلى تلك الجزر.