قال المختص في الآثار اليمنية، عبدالله محسن، اليوم الأحد، إن مجسما نسائيا استثنائيا ونادرا جدا مع نقش مسند، من آثار اليمن معروض للمزاد عبر الإنترنت.
وأضاف محسن أن "بيتر رينيه" (شاعر وملحن، ومنتج، راقص ومغني وموسيقار الرقص السويسري) يعرض على منصة "كاتاويكي" للمزادات عبر الإنترنت، مجموعة من التحف الأثرية من العالم القديم.
وأكد المختص اليمني أن من بين هذه المجموعة "مجسم نسائي استثنائي ونادر جدا آثار اليمن، مصنوع من الفخار (تراكوتا) مع حروف مسند على كل ساق، في الفترة من (13-18) أكتوبر 2023م .
وأشار محسن الى أن هذا المجسم "هو أحد تحف المجموعة الخاصة بالسيد جي باهاموند، (جامع آثار بريطاني، درس علم آثار الشرق الأدنى القديم وبريطانيا الرومانية في جامعة مانشستر)".
وقال إن "المجسم لشخصية يمنية قديمة نادرة وفريدة من نوعها تعبر عن الخصوبة، ذات ملامح وجه مرسومة بدقة، ويفصل الجسم الأمامي وجها آخر منمقا حول البطن، وتشكل لفات دهون البطن فما كبيرا. يوجد أيضا شقان على شكل دائري أعلى الساقين وواحد حول أسفل البطن".
وذكر أنه "في 17 أكتوبر 2016م أجرت الدكتورة سيلين روك ، اختبار التألق الحراري في معامل ريز أرتس في فرنسا لتحديد عمر التحفة الأثرية، وأشارت النتائج إلى أن المادة الخام للتحفة قد تم تسخينها على الأرجح خلال الألفية الأولى قبل الميلاد، وبالتحديد الفترة ( من 960 إلى 360) قبل الميلاد أي ما يقارب 2500 عام".
واختتم المختص محسن منشوره بالقول: "من حسن الحظ أن المزاد يمنع مشاركة المقيمين في الولايات المتحدة وأستراليا بسبب قوانين الجمارك فيها، ونتمنى أن يأتي اليوم الذي تمنع دول العام دخول آثار اليمن إليها إلا ما تشارك به اليمن في معارض دولية للترويج السياحي".