بحث وزير الخارجية وشؤون المغتربين الدكتور أحمد بن مبارك، اليوم، مع المنسق المقيم للشؤون الانسانية في اليمن ديفيد جرسلي، خطة عملية نقل نفط خزان سفينة صافر الى الخزان البديل والانتهاء من عملية التفريغ.
وثمن بن مبارك ،الدعم الدولي والاقليمي لتنفيذ المشروع وإنقاذ البيئة البحرية من كارثة وشيكة ستؤثر على الدول الواقعة على مدخل البحر الاحمر اقتصاديا وبيئيا وانسانيا.
كما تناول اللقاء الوضع الإنساني والجهود والبرامج التي تقودها الأمم المتحدة والمنظمات الدولية في اليمن.
وأكد بن مبارك خلال اللقاء، أهمية مضاعفة الجهود وحشد الموارد للتعامل مع قضيتي النزوح الداخلي وازالة الالغام التي تسببت بها مليشيا الحوثي الإرهابية، ودعم مؤسسات الدولة على المستوى المحلي والمركزي لاستعادة دورها الخدمي والتخفيف من حدة الازمة الإنسانية.
والثالاء الماضي أعلنت الأمم المتحدة أن فريق الإنقاذ البحري، غادر موقع "صافر" بعد استكمال مهامه في نقل النفط من الخزان المتهالك، قبالة السواحل الغربية لليمن، إلى ناقلة بديلة.
وقال برنامج الأمم المتحدة الإنمائي (UNDP) في تغريدة على حسابه في منصة "إكس": "غادر (الاثنين) فريق "سميت" للإنقاذ البحري التابع لشركة بوسكاليس (Boskalis) الهولندية، موقع صافر في طريقه للعودة إلى الديار بعد الانتهاء من مهامه في نقل 1.1 مليون برميل نفط من الخزان المتهالك إلى السفينة البديلة".