نظم مركز المخا للدراسات الاستراتيجية ندوة نقاشية عبر منصة "أكس" (تويتر سابقًا) بعنوان "عودة زخم المقاومة في اليمن: التوقيت والدور المتوقع"، وشهدت الندوة حضور نخبة من الباحثين والصحفيين والنشطاء.
وخلال الندوة، أكد الدكتور عبدالحميد عامر، نائب رئيس المجلس الأعلى للمقاومة الشعبية اليمنية، أن تشكيل المجلس في محافظة مأرب في يوليو الماضي جاء بهدف مواجهة جماعة الحوثي.. موضحاً أن المجلس يهدف لتوحيد المقاومة ضد هذه الجماعة المدعومة من إيران.
وأضاف عامر أن المجلس يضم ممثلين من مجالس المقاومة في مختلف المحافظات، باستثناء أربع محافظات كان لها ظروفها الخاصة.. لافتاً إلى ان هذه المحافظات وستتمكن من الانضمام لاحقًا.
وأشار عامر إلى أن المجلس يعتمد على دعم الشعب وقوته في مواجهة أي قوى طاغية، وأن قادة المقاومة هم رجال الميدان الذين يسعون للانتصار ولا يهمهم المناصب.
من جهته، أكد الدكتور عادل الشجاع وهو قيادي بارز في حزب المؤتمر الشعبي العام أن توحيد مجالس المقاومة سيخفف الضغط على مجلس القيادة الرئاسي، مشددًا على ضرورة تكاتف الجهود والتنسيق مع الجيش لمواجهة جماعة الحوثي.
من جهته، أوضح المحلل السياسي والكاتب اليمني ياسين التميمي أهمية المقاومة كوسيلة لمواجهة التحديات، وشدد على أنها ليست حالة سياسية فحسب، بل هي فعل وطني ينبع من إرادة الشعب.
وبدوره أكد المحلل العسكري علي الذهب أن المقاومة هي حركة كفاح مسلحة ضد المليشيات الحوثية، وأن المجلس يأتي بدعم للجيش، داعيًا إلى نبذ الأحقاد ودعم المقاومة كونها قوة وحدة للشعب.
وفي ختام الندوة، ألقى رئيس مركز المخا للدراسات الاستراتيجية، الأستاذ عاتق جار الله، الضوء على أهمية المقاومة ودورها في تعزيز قوة الشعب.. مشيراً إلى ضرورة دعمها من قبل الشعب وتجاوز الخلافات من أجل تحقيق الوحدة.