وافق مجلس الأمن الدولي على تجديد تفويض البعثة الأممية(أونهما)لدعم اتفاق الحديدة لعام آخر.
وتعمل البعثة(اونمها) منذ تشكيلها أواخر عام 2018، على دعم تنفيذ اتفاق الحديدة الذي تضمن وقفاً لإطلاق النار، و الإشراف على إعادة نشر القوات في مدينة وموانئ الحديدة والصليف ورأس عيسى، إلا أن التعثر ما زال سيد الموقف، في ظل رفض الحوثيين تنفيذ بنود الاتفاق، بحسب اتهامات الحكومة المعترف بها دوليا. وقال تقرير صادر عن مجلس الأمن، قبيل التصويت على تجديد ولاية البعثة: "المراجعة السنوية للأمين العام لبعثة الأمم المتحدة لدعم اتفاق الحديدة (UNMHA)، والتي تلقاها أعضاء المجلس في رسالة مؤرخة بتاريخ 12 يونيو، أشارت إلى أن أحد أكبر التحديات التي تواجه العملية الفعالة للبعثة لا يزال يتمثل في القيود التي يفرضها الحوثيون على حرية حركتهم وتنقلهم".
وأكدت المراجعة أن هذه القيود التي تفرضها جماعة الحوثي على بعثة "أونمها" تحد من قدرة دورياتها على تنفيذ اتفاق ستوكهولم 2018 وتقييم الطابع المدني في موانئ الحديدة والصليف ورأس عيسى"بشكل مستقل وشامل".
وأوضحت أن الحوثيين لم يسمحوا للبعثة الأممية بالوصول إلى مناطق جنوب الحديدة، منذ أن انسحبت منها القوات التابعة للحكومة المعترف بها في نوفمبر 2021، باستثناء زيارة واحدة قام بها رئيس البعثة مايكل بيري في الأول من فبراير الماضي.