قال رئيس الوفد التفاوضي لمليشيا الحوثي، محمد عبدالسلام، إن محادثات السلام مع السعودية أحرزت تقدما وإن مناقشات أخرى ستُجرى لتسوية خلافات عالقة.
وذكر عبد السلام يوم الجمعة، أن المفاوضات مع مبعوثي السعودية وعُمان، التي سهلت المحادثات، كانت جادة وإيجابية.
وقال في تغريدة على تويتر "أنهت الوفود أعمال التفاوض في العاصمة صنعاء بعد نقاشات اتسمت بالجدية والإيجابية وبتقدم في بعض القضايا على أمل استكمال البحث في القضايا العالقة في وقت لاحق".
ونقلت رويترز عن مصادر قولها، إن المحادثات التي سهّلت سلطنة عمان إجراءها بين السعودية والحوثيين ركزت على وقف إطلاق النار وإعادة فتح الموانئ التي يسيطر عليها الحوثيون ومطار صنعاء بالكامل ودفع رواتب موظفي القطاع العام وجهود إعادة الإعمار وانسحاب القوات الأجنبية من اليمن.
* نقاط عالقة
أشار مصدران يمنيان طلبا عدم ذكر اسميهما إلى أن الطرفين قد يتفقان على اتفاق هدنة ممتد لحين عملهما على تسوية الخلافات العالقة.
وقالت ثلاثة مصادر مطلعة على المفاوضات إن النقاط العالقة الرئيسية تشمل دفع رواتب موظفي القطاع العام، الذين يصر الحوثيون على أنهم يشملون أفراد قواتهم، واستخدام إيرادات النفط ووضع جدول زمني لخروج القوات الأجنبية من البلاد.