قالت الأمم المتحدة يوم الاثنين إن 289 مدنيا أصيبوا بسبب ألغام وذخائر لم تنفجر من مخلفات الحرب في محافظة الحديدة غرب اليمن على مدار العام الماضي.
وأكدت بعثة الأمم المتحدة لدعم اتفاق الحديدة في بيان اطلعت عليه رويترز ارتفاع عدد الضحايا بسبب انفجار الألغام الأرضية والمتفجرات من مخلفات الحرب في محافظة الحديدة 160 بالمئة خلال 2022 عن العام السابق له، عندما أُصيب 111.
ومن بين المصابين جراء الألغام الأرضية في الحديدة، ذكر البيان أن هناك 112 طفلا و15 امرأة.
وتشير تقارير منظمات دولية ومحلية إلى أن اليمن شهد أكبر عملية زرع ألغام أرضية منذ نهاية الحرب العالمية الثانية.
ويتناثر في العديد من المدن اليمنية الآلاف من الألغام التي زرعتها أطراف الحرب المستمرة منذ مطلع عام 2015، في مناطق تشهد معارك بين مقاتلي حركة الحوثي المتحالفة مع إيران والقوات اليمنية التابعة للحكومة.
وكانت تقارير حقوقية ودولية سابقة أشارت إن عدد ضحايا الألغام في اليمن تجاوز عشرة آلاف مدني أغلبهم من النساء والأطفال، كما زُرع أكثر من مليوني لغم أرضي في أنحاء البلاد خلال الحرب الدامية.