يواصل حلف قبائل حضرموت، التصعيد للمطالبة بحقوق المحافظة، بعد أن نصب عددا من النقاط المسلحة في مناطق حقول النفط.
وقالت وسائل إعلام محلية، إن الحلف اقام أمس الجمعة مخيما للاعتصام في منطقة بشار بالمشقاص في مديرية الريدة وقصيعر، البوابة الشرقية لمحافظة حضرموت، وذلك ضمن خطواته الصعيدية، المطالبة "بحقوق حضرموت وبسط السيطرة الكاملة على الأرض والثروة".
وكان الحلف قد بدأ مطلع الشهر الجاري، تصعيدا ميدانيا، بنصب نقاط مسلحة على امتداد هضبة حضرموت (منطقة حقول النفط)، واحتجاز عدد من شاحنات النفط، باستثناء الناقلات المخصصة للكهرباء.
كما شكل الحلف لجنة، للجلوس مع مديري الكهرباء والنفط، لحصر كميات الوقود التي تخص كهرباء حضرموت، إلا أن السلطة المحلية رفضت التعامل مع اللجان باعتبارها غير قانونية.
وأكدت السلطة المحلية بحضرموت، أنها لن تتعامل مع أي لجان لا تمتلك الشرعية القانونية، مشيرة إلى خطورة مثل هذه الخطوات التي من شأنها الإضرار بالعمل المؤسسي الذي تنتهجه حضرموت.
وجدّدت تأكيدها على عدم ممانعتها من الإشراف على عملها وعمل المؤسسات الخدمية، ولكن عبر الأطر القانونية وتحت مظلة الدولة.