أخبار محلية

العليمي: التراجع عن القرارات الاقتصادية كانت خطوة محسوبة من منطلق تغليب المصلحة العامة

المصدر
بهاء أبو المجد

جدد رئيس مجلس القيادة الدكتور رشاد محمد العليمي، دعم المجلس والحكومة للمطالب المشروعة لأبناء محافظة حضرموت، مشيرًا إلى أن التراجع عن القرارات الاقتصادية الأخيرة كان خطوة محسوبة بهدف تغليب المصلحة العامة.

وأشار الرئيس العليمي إلى أهمية حضرموت كنموذج للسلام والأمن والاستقرار، داعياً أبناء المحافظة إلى المحافظة على هذه المزايا، وفق ما نشرته وكالة "سبأ" نقلا عن حوار العليمي مع تلفزيون حضرموت الحكومي.

وفي المقابلة أكد العليمي حرص المجلس والحكومة على الوفاء بالمطالب الخدمية المشروعة لأبناء حضرموت ومكوناتها السياسية والمجتمعية، بالإضافة إلى التزام الدولة بمواصلة معالجة المطالب السياسية.

كما أكد التزام الحكومة بمنح حضرموت حصتها المعتمدة من عائدات الصادرات النفطية، مع التعهد بإعطاء المحافظة مشاريع إضافية حال عودة الإيرادات وتحقق السلام في البلاد، وحذر من استغلال المطالب المشروعة لتعطيل مصالح الناس وتعكير الأمن والاستقرار.

وفيما يتعلق بالمشاريع التنموية التي تم تدشينها في الزيارة السابقة، أوضح العليمي أن مستوى الإنجاز يتراوح بين 40 إلى 60%، باستثناء المدينة الرياضية التي تأخرت بسبب توقف الصادرات النفطية نتيجة لهجمات المليشيا الحوثية. 

وفي المقابلة جدد اعلانه عن مشروع إنشاء محطة كهربائية جديدة بقدرة 100 ميجا وات بتمويل مشترك من الحكومة والسلطة المحلية، منها 50 ميجا وات في الوادي ومثلها في الساحل.

وفيما يخص الملف الاقتصادي، فقد شدد الرئيس العليمي على أن المعركة مع المليشيات الحوثية متعددة الأوجه وتشمل الجوانب العسكرية والاقتصادية والسياسية والثقافية، محملاً المليشيات وإيران مسؤولية تدمير العملة الوطنية واستهداف المنشآت النفطية.

وقال إن لتراجع عن القرارات الاخيرة "كان من منطلق تغليب المصلحة العامة التي حرصنا عليها في مجلس القيادة عبر خطوات محسوبة ومدروسة من قبل الفريق الاقتصادي والحكومة والبنك المركزي لما ينبغي اتخاذه في مجال الحزم الاقتصادي، وقضية التراجع المحتمل".

وأضاف"كما قلت المعركة هي كر وفر ونحن في معركة اقتصادية اتخذنا القرار في مجلس القيادة الرئاسي بقناعة تامة وان هذه القرارات قد يتطلب التراجع عنها اعلاء لمصلحة الشعب اليمني فوق اي مصالح أخرى".

وأشار الى الدعم الذي تقدمه الدول الشقيقة في تحالف دعم الشرعية بقيادة المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة، مما ساهم في استمرار وفاء الحكومة بالتزاماتها. 

كما ذكر بدور الاشقاء في المعركة ضد المشروع الامامي المدعوم من النظام الايراني، قائلا انه لولا عاصفة الحزم، وايضا مقاومة اليمنيين وتضحياتهم لكانت الميليشيا اليوم تسيطر على اليمن بأكمله.

وقال الرئيس العليمي إن القضية الجنوبية ستظل في صدارة أولويات فريق التفاوض الحكومي في أي محادثات سلام مقبلة، منوها الى أنه سبق وأن تم مناقشتها في مؤتمر الحوار الوطني قبل انقلاب الميليشيا.