تجددت مساء الإثنين، الاحتجاجات الشعبية المنددة بتردي خدمة الكهرباء في عدد من أحياء وشوارع مديريات العاصمة المؤقتة عدن.
وشهدت شوارع مديريات المنصورة والمعلا والشيخ عثمان، احتجاجات شعبية منددة بانهيار خدمة الكهرباء، حيث أقدم المحتجون على قطع الطرقات وإحراق إطارات السيارات التالفة في الشوارع.
وأضاف أن قوات المجلس الانتقالي المدعومة من الإمارات، نفذت مع بداية الساعات الأولى من فجر اليوم الثلاثاء، حملة عسكرية لتفريق التظاهرات الاحتجاجية، وأطلقت النار من فوق المتظاهرين في مديريتي المنصورة والمعلا، في محاولة منها لتفريقهم.
وكانت إدارة أمن عدن قالت في بيان إنها تقدر حالة الغضب الشعبي، بسبب الانقطاع المتواصل للتيار الكهربائي الناتج عن نفاد الوقود المشغل لمحطات التوليد. وأعلن بيان صادر عنها "مساندته لمطالب المواطنين المشروعة، ووقوفه بجانب حرية التعبير والاحتجاج المكفولة وفقا للقانون بالطرق السلمية دون الاعتداء على مصالح المواطنين وممتلكاتهم أو السماح لأي طرف استغلال الغضب الشعبي من أجل القيام بالتخريب والإضرار بالمنشآت العامة أو الخاصة".
وأكد البيان "وقوفه إلى جانب مطالب المواطنين المشروعة.. محذرًا في الوقت نفسه كل من يقوم بالاعتداء على الممتلكات العامة والخاصة، داعيًا المواطنين إلى الالتزام بأقصى درجات ضبط النفس والتنبيه لأي محاولات تستغل حالة الغضب الشعبي بهدف تنفيذ أعمال تخريبية في العاصمة عدن".
ونوه أمن عدن "أن هناك جهود حثيثة تسعى إلى اعادة التيار الكهربائي من خلال توفير مادتي الديزل والمازوت لتزويد محطات الكهرباء وإعادة الخدمة إلى وضعها السابق".
يشار إلى أن مديريات العاصمة المؤقتة عدن تشهد منذ يوم أمس الأول موجة احتجاجات شعبية غاضبة، تنديدا بانهيار خدمة الكهرباء، وتفاقم معاناة المواطنين، خصوصا خلال فصل الصيف الذي ترتفع فيه درجات الحرارة.
وتعيش عدن في ظل أزمة كهرباء خانقة بلغت معها ساعات انقطاع التيار ١٢ ساعة مقابل ساعتي تشغيل.