تواصل مليشيا الحوثي، إخضاع أكاديميي جامعة إب وجامعة أهلية، على المشاركة بدورات عسكرية جديدة في الجامعة، بعد أسابيع من دورات سابقة أجبرتهم على الحضور فيها.
وقالت مصادر أكاديمية، إن مليشيا الحوثي، أجبرت أكاديميي وأساتذة وموظفي جامعة إب، على الدخول في دورات عسكرية ضمن برامج تدريبية تنظمها بمختلف مديريات المحافظة.
وأضافت المصادر، بأن مليشيا الحوثي تواصل منذ مطلع الأسبوع الجاري تنظيم دورات عسكرية لأكاديميي الجامعة وموظفيها، ببرنامجين نظري وعملي في قاعات وباحات الجامعة، وتداول نشطاء صوراً للعروض العسكرية الحوثية في الجامعة.
ولفتت المصادر، إلى أن الدورات تستمر لقرابة أسبوعين ويتم فيها التدريب على الأسلحة على جانبين أحدهما نظري والآخر ميداني عملي، بالتزامن مع محاضرات طائفية مكثفة خلال أيام الدورة.
وأضافت المصادر، أن المليشيا ألزمت جميع الأكاديميين والموظفين بالحضور وهددت المخالفين أو الرافضين للحضور بعقوبات عدة، بالرغم من أن العديد من الأكاديميين كبار في السن ولا يتحملون البرنامج التدريبي الميداني، وبعضهم مصاب بأمراض مزمنة.
وتأتي هذه التدريبات بالتوازي مع دورات مكثفة استهدفت من خلالها، طلاب جامعة إب وبقية الجامعة الأهلية والمعاهد الفنية بالمحافظة، ودورات أخرى تستهدف بها المسؤولين وبقية شرائح المجتمع المحلي في مختلف مديريات المحافظة.
ومنذ بداية العدوان الإسرائيلي على غزة في أكتوبر الماضي، تواصل مليشيا الحوثي استغلال الحرب المتواصلة على غزة لاستقطاب مقاتلين بمزاعم نصرة المقاومة ومقاتلة أمريكا وإسرائيل، ودشنت مؤخراً عبر لجان "التعبئة العامة"، دورات عسكرية مفتوحة تحت شعار "طوفان الأقصى" في مختلف المناطق الواقعة تحت نفوذها.
