أخبار محلية

قيادي إصلاحي: الأحزاب السياسية والقوى الداعمة للشرعية تتفق على إنشاء تكتل وطني لمواجهة الانقلاب

المصدر
أحمد حلمي

قال القيادي في حزب الإصلاح علي الجرادي، اليوم الإثنين، إن الأحزاب السياسية اليمنية والقوى الداعمة للشرعية، أقرت إنشاء تكتل وطني واسع لمواجهة الانقلاب وتدعيم مؤسسات الشرعية وتحسين الخدمات في المحافظات المحررة.

وقال الجرادي وهو رئيس الدائرة الإعلامية لحزب الإصلاح، على منصة إكس، "أقرت جميع الاحزاب والقوى السياسية الداعمة للشرعية اليمنية انشاء تكتل وطني واسع لمواجهة الانقلاب وتدعيم مؤسسات الشرعية وتحسين الخدمات في المحافظات المحررة"ز

وأضاف "وكان ضمن أولويات الحوار على مدى يومين، القضية الجنوبية كقضية رئيسية في معالجة القضية الوطنية"، مشيراً إلى أنه "سيعمل التكتل على دعم ومساندة مجلس القيادة والحكومة في مواجهة الانقلاب واستعادة الدولة اليمنية".

وكان اجتماعاً موسعاً لقيادة الأحزاب السياسية اليمنية في العاصمة المؤقتة عدن، قد انعقد برئاسة القيادي في الإصلاح عبدالرزاق الهجري، على مدى يومي الأحد والإثنين.

وتشهد عدن مؤخراً حراكاً للأحزاب بالتزامن مع تقارير تتحدث عن عودة المفاوضات بين الجانب الحكومي وميليشيا الحوثي المدعومة من إيران في ملف السلام في البلاد، والذي كان قد توقف بفعل هجمات الحوثيين على السفن في البحر الأحمر.

وقالت مصادر إعلامية، إن الهجري، بوصفه رئيس المجلس الأعلى للتحالف الوطني للأحزاب والقوى السياسية، رأس في مدينة عدن، اجتماعاً للمجلس لمناقشة عدد من القضايا.

وأضافت أن المجلس ناقش المستجدات على الساحة الوطنية، وما أنجز في البرنامج التنفيذي وورقة الأولويات الخاصة بالحكومة. وكذا قرار المجلس بخصوص لجنة التواصل التي تم تشكيلها، بالتواصل مع بقية المكونات السياسية، لإيجاد تحالف سياسي عريض يضم أحزاب التحالف الوطني، وكافة المكونات الأخرى المؤيدة للشرعية، والمؤمنة باستعادة الدولة.

وأقر المجلس الأعلى للتحالف البدء في مهمة التواصل مع بقية المكونات، واستكمال المهام في هذا الشأن.

وكان التحالف الوطني للأحزاب والمكونات السياسية، ومعهم بقية المكونات السياسية المنضوية في الشرعية، قد التقت السبت، رئيس الوزراء أحمد عوض بن مبارك، في العاصمة المؤقتة عدن.

وتداول الاجتماع، أولويات الحكومة بالتنسيق مع مجلس القيادة الرئاسي، للتعاطي مع التحديات القائمة وتجاوزها، حيث وضع رئيس الوزراء، المشاركين، أمام صورة شاملة عن مجمل الأوضاع في الجوانب السياسية والعسكرية والأمنية والاقتصادية والخدمية، والحرب الاقتصادية التي تشنها مليشيات الحوثي الإرهابية ضد الشعب اليمني، وجهود الحكومة للتعامل معها.

وأكد ممثلو الأحزاب والقوى السياسية على أهمية معالجة الاختلالات وإعادة الاعتبار للوظيفة العامة ولمؤسسات الدولة، وشددوا على ضرورة التفاف كل القوى السياسية والاجتماعية في تحمل مسئوليتها في هذه المرحلة الحرجة التي يمر بها الوطن.