كشفت ورقة تحليلية جديدة عن التحديات التي يواجهها مجلس القيادة الرئاسي اليمني بعد مرور عامين على تشكيله، وتستعرض الجوانب الرئيسية التي تهدد استقراره وقدرته على التعامل مع التحديات الداخلية والخارجية.
وبينت الورقة الصادرة عن مركز المخا للدراسات الاستراتيجية كيف تؤثر التحديات السياسية والاقتصادية في اليمن على أداء مجلس القيادة الرئاسي، مع التركيز على قضية دمج التشكيلات العسكرية والأزمة الاقتصادية التي تعترض جهوده في تحقيق الاستقرار والسلام.
وقدمت الورقة تحليلا عميقاً للمستقبل المتوقع لمجلس القيادة الرئاسي اليمني، مع التركيز على السيناريوهات المحتملة وضرورة تبني استراتيجيات فعالة لتجاوز التحديات الراهنة وضمان الاستقرار والسلام في اليمن.
واوصت الورقة بضرورة تعزيز دور مجلس القيادة الرئاسي وتحسين أدائه في ظل التحديات الصعبة، مع التأكيد على أهمية دعم المجتمع الدولي لضمان استقرار اليمن ومنع تفاقم الأزمة الإنسانية فيها.