طالبت أسرة الصحفي أحمد ماهر بالفصل في قضية نجلها المعتقل في سجون قوات المجلس الانتقالي، منذ عام 2022.
جاء ذلك في بيان لها نشرته على صفحة نجلها بالفيس بوك جددت من خلاله مطالبتها للمحكمة الجزائية المتخصصة في العاصمة المؤقتة عدن، بالفصل في قضية نجلها المعتقل الصحفي "احمد ماهر ".
وعبرت أسرة الصحفي أحمد ماهر في البيان عن أسفها لتأخير إجراء محاكمة نجلها طيلة المدة السابقة على الرغم من وجود قرار بعقد جلسات مستعجلة ومتتالية، واعتبار قضيته من ضمن قضايا الرأي العام باليمن.
وقالت أسرة الصحفي "ماهر"، إن نجلها حضر 12 جلسة أمام المحكمة الجزائية واستعرض أدلة براءته ولم يتبق سوى حجز القضية للنطق.
وأكدت الأسرة تمسكها بكافة حقوق نجلها من اختطاف وتعذيب وتشويه للصورة والسمعة أمام الرأي العام، وأن ما يتعرض له نجلهم اليوم هو بسبب مواقفه السياسية وكتاباته التي يعبر فيها عن آرائه.
وكانت قوة مسلحة تابعة للمجلس الانتقالي المدعوم من الإمارات، مكونة من خمس سيارات عليها مسلحون قد اقتحمت في أغسطس 2022 م منزل الصحفي "أحمد ماهر" واعتقلته مع أخيه، إلى سجونها السرية.
وبحسب شهادة شقيقه الذي تم الافراج عنه لاحقا فقد تعرض الصحفي "احمد ماهر "، للتعذيب بشكل يومي لأكثر من شهر بواقع ثلاث مرات يوميا، حيث يتعرض للتعذيب في الصباح والعشاء والفجر، حتى تم إجباره على الاعتراف بتهم كيدية نسبت اليه.
وفي شهر سبتمبر من العام 2022 م، بثت قوات الانتقالي مقاطع فيديو للصحفي احمد ماهر، بعد أن اجبرته على الاعتراف في تهم وجرائم منسوبة اليه تحت الضغط والاكراه والتعذيب الذي بدت اثاره عليه خلال الفيديو.
ومنذ ذلك الحين تم تقديم الصحفي "احمد ماهر " للمحاكمة حيث عقدت له 12 جلسة محاكمة، ثم أمتنعت إدارة سجن بير أحمد عن إحضار "ماهر" إلى جلسات المحاكمة المتبقية بحجج واهية، وتوقفت إجراءات محاكمته حتى اليوم على الرغم من وجود توجيهات رئاسية بالتسريع والفصل فيها.