عاد رئيس مجلس القيادة الرئاسي، رشاد العليمي، إلى عدن، بعد أكثر من شهرين على مغادرتها نتيجة خلافات بين أعضاء المجلس الذي تشكل في شهر أبريل الماضي.
وفي منتصف أغسطس الماضي، زار العليمي الإمارات، والسعودية، والمانيا، كما شارك في اعمال الدورة السابعة والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة، قبل أن يعود مجدد للمكوث في الرياض.
وذكرت وكالة الأنباء الحكومية، أن "رئيس مجلس القيادة الرئاسي، "أجرى خلال الجولة الأخيرة مباحثات مع قادة الدول الشقيقة والصديقة، ومسؤولين امميين، وسياسيين، ودبلوماسيين، وباحثين، فضلاً عن لقاءات بقيادات ونشطاء من الجاليات اليمنية في الخارج".
وأشارت الى أن "المحادثات تطرقت الى مستجدات الوضع اليمني، وسبل دعم الإصلاحات الاقتصادية والخدمية التي يقودها مجلس القيادة الرئاسي والحكومة، وجهود احياء مسار السلام في اليمن، والضغوط الدولية المطلوبة لدفع المليشيات الحوثية وداعميها على التعاطي الايجابي مع تلك الجهود".
وحسب الوكالة فقد أعرب رئيس مجلس القيادة "عن ارتياحه لنتائج الجولة الرئاسية، بما في ذلك اعادة القضية اليمنية الى زخمها العالمي، وحشد الدعم الاقليمي والدولي الى جانب مجلس القيادة الرئاسي، والحكومة واصلاحاتهما الجارية في مختلف المجالات".
والأربعاء الماضي قال مصدر حكومي، إن قوة إماراتية تضم نحو 200 فرد، وصلت الثلاثاء، قصر معاشيق الرئاسي في عدن، لتسلم مهمة حراسة القصر، في خطوة لطمأنة أعضاء مجلس الرئاسة وتشجيعهم على الاستقرار في العاصمة المؤقتة.
وكان معظم أعضاء المجلس الرئاسي قد غادروت عدن ورفضوا العودة إليها، نتيجة هيمنة قوات المجلس الانتقالي وتحكمها بمؤسسات الدولة، بالإضافة الى أحدث شبوة وأبين الأخيرة.