دعا مجلس الأمن الدولي أطراف النزاع في اليمن إلى الامتناع عن أي استفزازات تؤدي إلى عودة الهجمات العسكرية، معبرا عن أمله في أن يوافق الجميع على مقترح المبعوث الأممي الذي يتضمن تجديد الهدنة لمدة ستة أشهر. كما دعا المجلس في بيان أدلى به مندوب الجابون الذي يرأس المجلس في دورته الحالية، دعا إلى سرعة استئناف المفاوضات بشأن شروط اتفاق جديد ينهي النزاع في البلاد.
بدوره، حمل مندوب الولايات المتحدة في مجلس الأمن مليشيا الحوثي، مسؤولية انحراف اليمن عن مسار السلام، داعيا الجماعة إلى اتخاذ خطوات لمنع معاناة إضافية وتمكين اليمنيين من الحصول على فوائد الهدنة. وثمن التزام الحكومة والسعودية بتمديد الهدنة وممارسة ضبط النفس خلال هذه الفترة، داعيا الحوثيين إلى التعاطي بنفس المواقف، والامتناع عن التهديدات غير المقبولة.
من جانبه، ألقى مندوب المملكة المتحدة في مجلس الأمن اللائمة على الحوثيين ومطالبهم المتطرفة في عدم تمديد اتفاق الهدنة في اليمن وتقويض مكاسبها الإنسانية. وناشد مندوب المملكة المتحدة أطراف النزاع في اليمن، مواصلة تنفيذ التدابير الإنسانية والعودة إلى طاولة المفاوضات وفقا لمقترح الأمم المتحدة.