أعلنت قوات موالية للمجلس الانتقالي المدعوم إماراتيا، السيطرة على مركز مديرية المحفد شرقي أبين، وذلك في إطار عملية "سهام الشرق" التي أطلقت قبل شهرين، وقوبلت برفض رئيس مجلس القيادة الرئاسي.
وأكد المتحدث العسكري باسم قوات الانتقالي محمد النقيب، ان وحدات عسكرية تابعة لهم، تمكنت من إحكام السيطرة على مركز مديرية المحفد، واتخذت جميع التدابير لتأمين المنطقة من العناصر الإرهابية حد قوله.
وتحدثت مصادر محلية، عن وقوع انفجارين منفصلين، بالتزامن مع دخول قوات الانتقالي مركز مديرية المحفد، دون معرفة الأسباب.
وتقود قوات الانتقالي في محافظة ابين منذ 23 اغسطس حملة عسكرية، تهدف لاستكمال بسط نفوذ المجلس على المحافظة، وذلك بذريعة طرد العناصر الارهابية.
وتسببت الحملة العسكرية التي أطلقها عيدروس الزبيدي، بتصدع مجلس القيادة الرئاسي، الأمر الذي هدد بتقويض مسار التوافق والانتقال السياسي الذي رعته الرياض.