قال مصدر مطلع إن المجلس الانتقالي المدعوم إماراتيا يمارس ضغوطا على البنك المركزي اليمني في عدن وقيادته الجديدة للحصول على ترخيص لإنشاء بنك تجاري وشبكة مالية تابعة له.
ونقلت قناة بلقيس عن المصدر قوله، إن الانتقالي يمارس ابتزازا على البنك في محاولة منه للضغط على قيادة البنك بمنح تصاريح جديدة لبنوك وشركات صرافة أُنشئت مخالفة لتعليمات البنك المركزي.
كما يسعى للضغط على قيادة البنك لتتراجع عن قرارها بوقف شركات مصرفية كانت تضارب بالعملة، وفق المصدر.
وكان المجلس الانتقالي الجنوبي، أصدر بيانا في وقت سابق، يحذر فيه من أي محاولات بائسة تستهدف نقل البنك المركزي إلى صنعاء من خلال أطروحات يتبناها وكيل محافظ البنك منصور راجح، حسب تعبيره.
وقال المجلس إنه "يراقب تلك التحركات المشبوهة عن كثب، وتتابع باهتمام خيوط المؤامرة التي تحيكها تلك العناصر في مسعى بائس لنقل البنك إلى صنعاء عاصمة المليشيات الحوثية عبر ممثلها المدعو منصور راجح".
ويشهد الريال اليمني تراجعا خلال الأسبوعين الماضيين، ووصل قيمة الدولار الأمريكي في السوق الموازية إلى قرابة ١١٠٠ ريال متراجعًا عن ٩٠٠ ريال للدولار في أبريل/ نيسان الماضي.
