شدد حزب التجمع اليمني للإصلاح على ضرورة تضافر الجهود لإنقاذ البلد من التشظي، والكفّ عن أوهام الإلغاء أو إقصاء. مؤكداً، أن أي قفز على مبدأ التوافق من قبل أي طرف سياسي سيقود البلد إلى المجهول.
وقال الإصلاح في كلمة وجهها رئيس الهيئة العليا محمد اليدومي، اليوم الاثنين بمناسبة الذكرى الـ32 لتأسيس الحزب، إن مقتضيات المرحلة تتطلب دعم واسناد مؤسسات الدولة المختلفة مع ضرورة تصويب الأخطاء وعدم القبول بانحراف المسار عن الاستراتيجية التوافقية.
وشدد على أن مجلس القيادة الرئاسي يتحمل العبئ الأكبر في تدعيم وتعزيز مبدأ التوافق والمضي قدما في توحيد الجهود لدمج التشكيلات المسلحة غير المنضوية في مؤسستي الجيش والأمن، وحفظ سيادة واستقلال الوطن، وتمكين جميع مؤسسات الدولة من القيام بواجباتها ومسئولياتها من عدن.
وقال الإصلاح إن:" حساسية المرحلة، تقتضي وقوف مجلس القيادة والحكومة بحزم لمعالجة الاختلالات الأمنية، ووقف الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان، وتصحيح الانحرافات الحاصلة في بعض المحافظات المحررة."
وشدد على "ضرورة إنهاء التوتر الحاصل في محافظة شبوة على خلفية استهداف بعض وحدات الجيش والأمن، من قبل ا-تشكيلات وعناصر الخارجة عن مؤسسات الشرعية مستقوية بالطيران المسير كما جاء في الكلمة."
كما طالب بسرعة "محاسبة وإقالة المتورطين في إشعال فتيل الفتنة وتأجيجها في شبوة، ومعالجة تداعياتها وإزالة آثارها، وإعادة الأوضاع إلى طبيعتها لتطبيب الجراح ومنع الخلافات المستدامة."