اتهمت أسرة القاضي محمد حمران، الناشط في مليشيا الحوثي محمد العماد بالتحريض على اختطاف وقتل والدهم على يد عصابة مسلحة في صنعاء.
وقالت إبنة القاضي حمران في منشور له على فيسبوك، إن محمد العماد استخدم منابره الإعلامية في إشارة الى قناة الهوية التابعة له، للتحريض على قتل والدها واستهداف القضاء، مطالبة بإحالته للمحاسبة.
وأضافت إبنة القاضي حمران، أن العماد استمر في تبرير جريمة قتل والدها حتى بعد مقتله، محذرة من أن والدها لن يكون آخر الضحايا من القضاة في حال استمر العماد وأمثاله في التحريض عليهم وتشويه سمعتهم.
وكان محمد العماد مالك ورئيس قناة الهوية، قد اتهم القاضي حمران في وقت سابق، بأنه عضو في شبكة مافيا أراضي وتزوير ينتمي لها معظم أعضاء مجلس القضاء، وقال في منشوره بصفحته ما نصه: "إذا صح خبر مقتل القاضي محمد حمران على يد الخاطفين.. يجب أن يتم التحقيق في جميع ملفات القاضي حمران التي كان متورطاً فيها وسوف ينكشف بأن قتله كان لإخفاء جريمة أكبر لو لم يقتل".
وخطف القاضي حمران، مساء الثلاثاء، من أمام منزله في حي الأصبحي جنوب مدينة صنعاء على خلفية صراع أجنحة بين قيادات الميليشيا على أراض وعقارات، قال نادي قضاة اليمن إنها "تزامنت مع الحملة الإعلامية الممنهجة لتشويه مكانة القضاء ومنتسبيه".
النادي اتهم في بيانه مجلس القضاء الأعلى للحوثيين ووزارة داخليتهم، و"القيادة (الحوثية)"، بالتقاعس والسكوت عن حادثة الاختطاف "وعدم ضبط مرتكبيها والتنديد والإدانة بها وسابقاتها"، مهددا بـ"وسائل تصعيد لا ترضي أحدا" إذا لم يطلق سراح القاضي.