أخبار محلية

مركز حقوقي يدعو لإنها الافلات من العقاب وكشف مصير المخفيين باليمن

المصدر
متابعات خاصة

دعا المركز الأمريكي للعدالة، كافة الأطراف باليمن، إلى إطلاق وإنصاف جميع ضحايا الاختفاء القسري، والاعتراف بأماكنهم ومصائرهم دون قييود أو شروط.

وذكّر المركز في بيان، بمناسبة اليوم العالمي لمساندة ضحايا الاختفاء القسري الذي يوافق الـ30 من أغسطس، بـ"نماذج من المختفين قسريا، مثل التربوي زكريا قاسم  لدى المجلس الانتقالي في عدن، والسياسي البارز محمد قحطان والعميد فيصل رجب والمسن يوسف الريمي لدى مليشيا الحوثي، ومصطفى المتوكل لدى الحكومة في مأرب، وفي تعز ما يزال أيوب الصالحي وأكرم حميد مجهولي المصير."

ويرى المركز الأمريكي للعدالة، أن "مآسي الاختفاء القسري في اليمن تصاعدت في الأعوام الأخيرة نتيجة للصراع المحلي، وتعدد الأطراف المشاركة فيه، وما يصاحب هذه الجرائم من إفلات من العقاب، يتيح ارتكاب المزيد منها، ويوفر لمرتكبيها الفرصة لمواصلة حياتهم وجرائمهم دون رادع."

وأشار الى أن الأطراف المتصارعة، "تستمر في ارتكاب جريمة الاختفاء القسري في غالبية مناطق اليمن، ويتعرض لهذه الجريمة مدنيون من مختلف الفئات والأعمار، وحتى من النساء والأطفال."

وقال، "هذه الانتهاكات تأتي في سياق انتهاكات حقوق الإنسان بشكل عام من اختطاف وتعذيب وسوء معاملة وعنف جنسي وعنف قائم على النوع الاجتماعي والإعدام خارج نطاق القضاء."

واستنكر المركز استمرار حالة الإفلات من العقاب التي يتمتع بها مرتكبو جرائم الاختفاء القسري، مناشدا ً المجتمع الدولي باتخاذ إجراءات ومواقف لإنهاء حالة الإفلات من العقاب، وضمان المساءلة والمحاسبة حولها، وتحقيق العدالة والإنصاف لضحاياها وذويهم.