اشترطت مليشيا الحوثي صرف المرتبات وإدخال سفن الوقود وتوسيع الرحلات الجوية قبل أي تفاهمات أخرى ضمن الهدنة الإنسانية المستمرة حتى مطلع اكتوبر المقبل.
وقال رئيس وفد المليشيا في اللجنة العسكرية المشتركة عبدالله الرزامي، إنه لا يمكن التقدم بالجانب العسكري قبل صرف المرتبات وإدخال السفن، وتوسيع الرحلات الجوية.
وكان رئيس وفد الحكومة في اللجنة العسكرية اللواء الركن سمير الصبري، قد أكد لـ"قناة بلقيس"، أن النقاشات ستبدأ الثلاثاء المقبل، وستشمل إمكانية انشاء غرف عمليات في مناطق التماس وبنود أخرى ضمن الهدنة.
ويشترط الوفد الحكومي تنفيذ الحوثيين لبند فتح الطرق الرئيسية في تعز والمحافظات الأخرى، قبل الحديث عن توسيع الهدنة الإنسانية.
وتعد هذه الجولة الثالثة من النقاشات التي تستضيفها العاصمة الأردنية عمّان بين الاطراف اليمنية، برعاية الأمم المتحدة.